18:10 | 23 يوليو 2019

بروسلي. ... الاسطوره الذي لن ينجبها العالم ثانيا

9:51am 10/06/25
صورة أرشيفية
أحمد سالم

الرجل الذي استطاع بمهارة استثنائية هزيمة أقوى خصومه بضربة واحدة فقط، والذي كانت سرعته خارقة لدرجة أن الكاميرات لم تستطع التقاط حركته، هو ملك الفنون القتالية وأسطورتها الخالدة، بروس لي. أول من ابتكر فن الكونغ فو الحديث، كان شخصية لا تُنسى. في وصفه قال عنه جاكي شان: "إنه رياضي يتمتع بقدرات مذهلة تفوق أي حدود معروفة، فهو تجسيد لأسطورة الفنون القتالية." 

وُلد بروس لي في 27 نوفمبر عام 1940 في مستشفى صيني بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال "ساعة التنين" وفقًا للتقاليد الصينية، وهي الفترة بين السادسة والثامنة صباحًا. حصل هو وعائلته على الجنسية الأمريكية، ولكن بعد ولادته بقليل، انتهت مهمة والده الفنية واضطروا للعودة إلى الصين. هناك نشأ بروس لي وسط تقاليد صينية صارمة تعلم الأطفال الفنون القتالية، لكن كونه من أصل مختلط - أب صيني وأم ألمانية - واجه رفضًا من مدارس تعليم الفنون القتالية التي كانت تفرض قوانين صارمة بعدم تعليم الغرباء.

رغم رفض الكثيرين تدريبه بسبب نحافة جسده وخلفيته المختلطة، لم يستسلم بروس لي. وبعد أشهر من البحث، قبل أحد معلمي الفنون القتالية تدريبه بشروط خاصة. بدأ تدريبه بشكل فردي على الملاكمة الغربية وأظهر تفوقًا غير عادي حتى تجاوز أستاذه في المهارة والإبداع. بعد تعليمه، خاض بروس لي العديد من المواجهات مع عصابات محلية في الصين، وتسبب في إصابة خطيرة لنجل أحد رؤساء المافيا. نتيجة لذلك، أصبح مطاردًا من الشرطة والعصابات، مما دفع والده لتهريبه إلى الولايات المتحدة خوفاً على حياته.

وصل بروس لي إلى أمريكا ومعه مئة دولار فقط، حيث تعرف على أصدقاء والده الذين دعموه لفترة قصيرة. بدأ العمل في المطاعم واستمر في تعليمه، إلى جانب تدريب الآخرين على الفنون القتالية. سرعان ما صنع لنفسه سمعة قوية بفضل الأخلاق الرفيعة والمهارات القتالية التي ميزته، ليصبح أسطورة لا تقهر وكان معروفًا بقدرته على إسقاط خصومه بضربة واحدة.

في عام 1970، أصيب بروس لي إصابة خطيرة في ظهره أثناء التدريبات، وأخبره الأطباء أنه لن يتمكن من التدريب مجددًا. لكنه أثبت العكس وعاد أقوى مما كان عليه من قبل. بجانب مهاراته القتالية التي جعلته رمزًا عالميًا، كان شخصًا متعدد المواهب؛ لديه مكتبة تضم أكثر من ألفي كتاب عن الفنون القتالية والشعر والأدب، بل وكتب كتابًا خاصًا عن الفنون القتالية.

درس الفلسفة والإخراج في جامعة واشنطن، وبدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات بفيلم "الولد شولنغ" وشارك في مسلسلات مثل "الشارع الطويل" و"نظرة العرائس". طور نوعية أفلام الأكشن في هوليوود بتقديمها بأسلوب جديد ومبهر، مما غيّر وجه السينما للأبد. كانت أفلامه تمزج بين القتال وفنون المقاومة، وهو ما جعله نجم شباك التذاكر الأول بفضل لياقته البدنية المثالية وطوله البالغ 173 سم ووزنه 64 كغم.

في عام 1964، تزوج بروس لي بزميلته في الدراسة ليندا وله منها طفلان: شانون لي وبراندون لي. مع زيادة شهرته وسيطرته على أدوار البطولة في السينما، تلقى تهديدات بالقتل، مما دفعه للعودة إلى الصين لفترة وجيزة. لاحقًا طلبت منه هوليوود العودة لإكمال فيلمه "التنين الصغير"، مع وعد بتوفير حماية مشددة وتأمين حياته.

لكن ما حدث كان مأساويًا. توفي بروس لي في 20 يوليو عام 1973 عن عمر يناهز 36 عامًا في ظروف غامضة تسببت في جدل واسع. أُعلن أن وفاته كانت بسبب نزيف في المخ، لكن تعددت الشائعات حول مقتله على يد المافيا بسبب صراعه معهم سابقًا أو بسبب سيطرته غير المسبوقة على شباك التذاكر وأدوار البطولة في هوليوود. ورغم رحيله المبكر، فإن إرث بروس لي بقي خالدًا كأيقونة للفنون القتالية وش
 



تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn