"أهل الميديا" تنفرد بأول حوار مع حسين الزناتي وكيل أول نقابة الصحفيين..بعد توليه رئاسة "لجنة القيد

انفردت "أهل الميديا" بحوار خاص مع حسين الزناتي، وكيل أول نقابة الصحفيين رئيس لجنة القيد، تناول خلاله ملامح المرحلة المقبلة داخل النقابة، خاصة فيما يتعلق بتطوير لائحة القيد وآليات قبول العضوية. وشدد الزناتي على أهمية تحديث الإجراءات بما يتماشى مع تطورات المهنة، مؤكدًا أن أعمال لجنة القيد ستخضع لمراجعة شاملة لضمان دقتها ومنع دخول غير المؤهلين إلى عضوية النقابة.
وتطرق الحوار إلى موقف النقابة من الصحافة الرقمية، حيث أوضح الزناتي أن النقابة لا تتخذ موقفًا عدائيًا تجاه الصحفيين الإلكترونيين، بعدم إلحاقهم بعضويتها لكنها مقيدة حاليًا بقانون لم يشمل فى شروط العضوية الإعلام الرقمي عند صدوره. كما ناقش واقع بعض الصحف المتوقفة عن الصدور، مؤكدًا أن النقابة من الطبيعي ألا تقبل المتقدمين من تلك المؤسسات، التزامًا بقرارات الجمعية العمومية بشأن تقييم أوضاع الصحف وعلاقاتها التعاقدية مع العاملين.
وتناول الزناتي أيضًا طبيعة العمل داخل مجلس النقابة، موضحًا أن الخلافات التي تحدث لا تتجاوز كونها اختلافًا في وجهات النظر، هدفها النهائى هو تحقيق المصلحة العامة وأن تصدير تلك الخلافات إلى الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنها شئ آخر تنال من وحدة الصف وصورة النقابة أمام أعضائها بل والرأى العام كله، وفيما يلي أبرز التصريحات:
(1) اختيارى لرئاسة لجنة القيد يعكس ثقة زملائي ومسئولية كبيرة، أتمنى أكون على قدرها.
(2) رشحت نفسي لرئاسة لجنة القيد ولم يعترض أحد من أعضاء المجلس وهى ثقة سأكون على قدرها.
(3) ملف القيد ليس جديدا علي..وسبق لي عضوية اللجنة على مدار سنوات ماضية.
(4) لجنة القيد هي عصب الجمعية العمومية للنقابة لأنها من تسمح بالانضمام إليها وعلى أساس اختياراتها وهي مهمة كبيرة لمن يتولاها.
(5) لجنة القيد مثار الجدل والنقاش لشمولها العديد من الإجراءات لحماية اختيار دخول الصحفي إلى النقابة.
(6) نقابة الصحفيين ليست مثل باقي النقابات في إجراءات الانضمام أو الالتحاق.
(7) لجنة القيد ملزمة بلائحة تنفذها بشكل دقيق.
( لم أساهم يومًا في حدوث فُرْقَة داخل مجلس النقابة أو الجمعية العمومية.
(9) نختلف ونتفق على طاولة مجلس النقابة وإن حدثت خلافات داخل المجلس لست من مؤيدي ظهورها على السوشيال ميديا.
(10) كنت سأطرح نفسي لتولي لجنة الشئون العربية والخارجية لاستكمال ماأحدثته من نشاط كبير ومتميز لكني تراجعت عندما طرح الزميل محمد الشاذلي نفسه لإدارتها وأثق في قدرته على إدارتها بنفس الزخم..وحرصي كبير على استمرار نشاط اللجنة سواء كنت رئيسها أو لا، لأنه من المهم للغاية أن يكون للنقابة صوت عربي ودولي لتعبير عن مكانتها واتجاهاتها وآرائها.
(11) الهدف من العمل النقابي ليس تحقيق المجد الشخصي ولكن خدمة الجمعية العمومية.
(12) لا نعمل في مجلس النقابة في جزر منعزلة وأحرص على تاريخي النقابي بعدم حدوث فرقة أو تكريس لحالة الاستقطاب، وكلنا يجب نساند بعضنا البعض.
(13) العمل النقابي عمل تطوعي..لو شعرت بعدم قدرتي فيه على خدمة الجمعية العمومية كنت هتنحى.
(14) الخلافات في مجلس النقابة ليست شخصية وإنما اختلاف في وجهات النظر على أساس أدوات العمل.
(15) استخدام السوشيال لتقليل من حجم الجهد المبذول في مجلس النقابة أو انتقاد لأداء أعضاء النقابة بالتأكيد سينال من النقابة وينال بالتبعية للجمعية العمومية.
(16) أي انتقاص من هيبة النقابة هو انتقاص لهيبة الجمعية العمومية وهذه مسئوليتنا جميعا.
(17) لجنة القيد محكومة بقانون النقابة ولائحة القيد والتي ستشهد تطويرًا في القريب العاجل يستوعب مواكبة تغييرات وتطورات المهنة والصناعة في إطار وصياغة جديدة.
(18) في الوقت الحالي، لايوجد حديث حول تعديل قانون النقابة من عدمه، والجمعية العمومية لم تتطرق إلى ذلك.
(19) جار إعداد وتقديم لائحة جديدة للقيد تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية.
(20) نقابة الصحفيين ليست في مواجهة أو في موقف استباقي مع الصحفيين الإلكترونيين، والأمر مرتبط بتعديل قانون النقابة.
(21) في الوقت الحالي، وضع المؤسسات والمهنة يشكل تحديات كبيرة على الزملاء في الالتحاق والانضمام للنقابة.
(22) نسعى لتنفيذ قرار الجمعية العمومية بمراجعة أوضاع الصحف من حيث انتظام صدورها وعلاقات العمل بينها وبين العاملين وتقييم الأداء المهني لها.
(23) نحرص على حصول المتقدمين على عضوية النقابة "للصحفيين" وليس منتحلي صفة صحفي..الفرق كبير!!!!
(24) إلى أن يتم تطوير لائحة القيد وتجاوز أي سلبيات واجهتنا خلال الفترة الماضية، اقترحت أطروحات في أعمال المؤتمر السادس وحريص على تنفيذها..وانتظام انعقاد اللجنة.
(25) لحين تعديل قانون النقابة..لجنة القيد تعمل في إطار قانوني ولائحي، أدعو كبرى المواقع الإلكترونية لإصدار مطبوع ورقي ليكون حلاً لانضمام الصحفيين للنقابة.
(26) النقابة ليست في موقف سلبي أو في مواجهة ولم تنصب الفخ ولكننا مقيدين بتعديل القانون الذي لم يدرج صحفيي الإعلام الرقمي والمنصات الإلكترونية لدخول النقابة.
(27) القوانين ليست مقدسات..وتعديلها وتطويرها حق مشروع وأمر وارد..وسيتغير عاجلا أم آجلا.
(28) في الجمعية العمومية السابقة لم يتم الإشارة إلى تعديل قانون نقابة الصحفيين.
(29) لن نقبل أي تدخلات أو مجاملات أو انحيازات أو استثناءات في اختيارات المتقدمين للقيد..ويحركنا دائما الضمير المهني والنقابي.
(30) النقابة لديها إجراءات تجاه قضايا الفصل التعسفي ولايجب اختزال تلك الإجراءات لدي لجنة القيد فقط، وهناك خطوات استباقية قبل التحقيق مع مسئولي الإدارات كالتسويات والمفاوضات.
(31) ختاما..أتعهد بالموضوعية والشفافية والمهنية والحرص علي مصلحة الجمعية العمومية والنقابة والمهنة قبل أي شئ