18:10 | 23 يوليو 2019

فريد عبد الوارث يكتب: ممالك العنكبوت و أوهام القوة خواطر و مخاطر إلى ممالك الخليج و حكامه المراهقين

1:02pm 17/05/25
فريد عبد الوارث
فريد عبد الوارث

 بيت العنكبوت عبارة عن نسيج من خيوط دقيقة، شفافة واهية، لا يكاد اللمس يقاربها، أو الريح تهب عليها إلا و تتمزق، و تذهب أدراج الرياح، فلا تحمي العنكبوت، و لا ترد عنه أعدائه من باقي الحشرات و القوارض، ومؤخراً ثبت علمياً أن بيت العنكبوت يحتوي خيوط قوية تتمتع بقدره على مواجهة الرياح العاتية كما أنها تصطاد الفرائس كبيرة الحجم دون أن تتقطع، و برغم ذلك فإن الضعف يكمن في البيت نفسه و في خيانة و غدر ساكنيه .. تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتى و لن تغني عنكم أموالكم و لا الجزية التي دفعتموها لبلطجي البيت الأبيض فلا بقاء لكم دون مصر لكنكم قومٌ تجهلون. 

 

 خيبة جديدة في ليبيا و ما زال القوس مفتوح 

 

سنوات من العمالة و الخيانة و نهب أموال الشعب الليبي لم تكفي لصوص طرابلس بعد أن هربوا الأموال للخارج، ها هم يشعلونها حرباً أهلية جديدة لا تبقي و لا تذر كنتيجة طبيعية للوضع الرخو المهترئ الموجود فيها منذ سنوات و القادم أدهى و أمر !! 

 

الجولاني وبرج ترامب في دمشق 

 

بينما يتمم ترامب مهمته في ممالك الضعفاء و يمتص باقي الأموال بعدما امتص دماء الفلسطينيين في غزه و ما زال، يذهب إليه الجولاني سابقاً و الشرع حالياً ليقدم فروض الطاعة و الولاء بين يدي السيد ترامب و لافتات الشكر تضيء شوارع دمشق بعد أن قرر سيده ترامب رفع العقوبات عن سوريا، فهل أصابت الجولاني آفة النسيان و لم يناقش مع ترامب الإحتلال و الضربات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا و التي وصلت قصر الرئاسة السوري ناهيك عما احتلته اسرائيل من الأراضي السورية من جبل الشيخ وصولاً لريف دمشق. 

 

افتتاح مزاد النخاسة في بيت الشيطان

 

في مشهد مخزي يجسد ما وصلته أمتنا العربية من ضعف و هوان، يتنافس المراهقين و محدثي النعمة أصحاب البترودولار في تقديم فروض الطاعة و الولاء بينما تنحني الفتيات تتمايل بشعورهن الطويلة أمام الجميع في مزاد نخاسة أسفر عن 4 ألاف مليار دولار لرفاهية الشعب الأمريكي و لتذهب الشعوب العربية للجحيم و للجوع !! حينما أراد ترامب إنهاء حرب الهند و باكستان أوقفها بمكالمة تليفونية فهل يعجز عن إنهاء حرب غزه؟ ليتكم تسألو ملياراتكم عن الإجابة. 

 

إلى ساكن البيت الأبيض .. رهانكم خاسر 

 

يحاول الرئيس الأمريكي تقزيم الدور المصري و سحب البساط و نقل الثقل الجيوسياسي العربي و الإسلامي بعيداً عن المفصل الرئيسي و حجر الزاوية للعرب و المسلمين و القضية الفلسطينية لكنه لا يعلم أن تجاهل تلك الحقيقة أو محاولة تغييرها نوع من الخبل و رهان خاسر و التاريخ يجيب. 

 

 التاريخ و المستقبل و القوة الحقيقية في 3 حروف 

 

مصر كلمة من 3 حروف عصية على الكسر حتى في النحو و الصرف، و لا وجود للعرب و لا قوة و لا صوت مسموع في غياب مصر و العراق و الشام، و قد تم إخراج العراق من المعادلة و تم تفتييت الشام و لم يبقى سوى مصر و كل ما يجري الآن هو إعداد المسرح للإنقضاض على مصر عقب تدمير أجنحتها، حافظوا على مصر و التفوا حول رايتها فهي الحصن و الحمى و الأمل الباقي.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn