18:10 | 23 يوليو 2019

منى صدقى تكتب : "ياسين " رسالة لكل أب وأم

2:40pm 05/05/25
منى صدقى مازن
منى صدقى مازن

مع الأحداث المتسارعة من حولنا، ينبغي على كل منا أن يتوقف لبعض الوقت ويسأل نفسه: ما الذي يحدث لأطفالنا؟ هل نحن المسؤولون أم أنهم هم المخطئون؟ 
فنحن نهتم كثيرًا بتلبية الاحتياجات المادية لأبنائنا، إلا أننا غالبًا ما نغفل عن جانب بالغ الأهمية وهو الاحتياجات النفسية الأساسية فأطفالنا بحاجة إلى الاحتواء النفسي، والحوار البناء، ومحبة غير مشروطة، وأمان نفسي يمنحهم أساسًا قويًا لسعادتهم المستقبلية. 
من الضروري أن نتأكد أن الطفل يشعر بالراحة الكاملة أثناء حديثه مع والديه ، دون خوف أو تردد و من المهم تعزيز فكرة أنه لا توجد أسرار بينه وبين والديه، بالإضافة إلى تعليمه كيفية التعامل مع أي موقف بحكمة وتصرف مدروس.
فالأطفال الذين يتعرضون لهذه التجارب المؤلمة يواجهون صعوبات لاحقة في تكوين علاقات صحية سواء اجتماعية أو عاطفية، لأن داخلهم مشاعر القلق والانهزام النفسي ما يؤثر على مشاركتهم في المجتمع بشكل عام فيما بعد .
وهنا رسالتى إلى كل أم وأب ، أبناء اليوم هم ثروة الغد ، استمعوا جيدًا لأطفالكم، أجعلوا الحوار بينكم وبينهم قائمًا على أساس المحبة والاحتواء العاطفي. عند ارتكابهم للأخطاء، حاولوا التركيز على شرح العواقب بدلاً من الاقتصار على العقاب، حتى تتاح لهم فرصة التعلم والنمو النفسي السليم.
 الي كل أم وأب لا تجعلوا أبناءكم مثل الإناء الأجوف اجعلوه ملئ بكلماتكم الرنانه الحنونه  فالاناء الأجوف سهل الكسر دائماً 
على الآباء أيضًا ألا يستهينوا بأهمية تعزيز الأمان النفسي لأطفالهم وإعطاء الأولوية لمراقبتهم وفهم احتياجاتهم دون الإنشغال دائما بضغوطات الحياة اليومية و أيضاً الأمهات بشكل خاص يحتجن للتركيز بوعي على تغيرات سلوكيات أطفالهن ودعمهم في مواجهة أي مشكلة قد تعترض طريقهم.
فانخفاض الثقة بالنفس أو الخوف المفرط أو الانعزال الاجتماعي وحتى الكوابيس المستمرة قد يكون كلها إشارات عن تجارب مؤسفة تطارد الطفل نفسيًا وتترك بصمتها إلى مراحل لاحقة من حياته ومن هنا تظهر أهمية اللجوء إلى متخصصين نفسيين لدعم الأسرة والوصول إلى أفضل طرق التربية السليمة.
واسمحوا لى أن أوجه رسالتى هذه لأم البطل ياسين كونى أم مثلها قبل أى شئ آخر  أنتى أعظم محامية.. لم أسمع من قبل عن محامٍ كسب قضية كهذه من أول جلسة، ولم يتوقع المحامون صدور الحكم بهذه السرعة ، لكن مرافعتكى كانت كافية ، تحية من القلب لكى هنيئاً لكى بياسين وهنيئاً لياسين بأنكى أمه تدافعين عنه وعندما يكبر سيعرف جيداً حجم ما فعلتيه من أجله ليبقى مرفوع الرأس دائما أبداً فليس بعد الأم شئ وأنتى نعم الأم  
أخيرًا، الجريمة لا دين لها.. ويجب محاسبة وتجريم من يريدها أزمة طائفية داخل المجتمع بالقانون.
كما أناشد بأهمية المراقبة على كل المؤسسات التعليمية دون استثناء، والمتابعة النفسية وتفعيل دور الإخصائى النفسى والاجتماعى بمتابعة مباشرة من وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للأمومة والطفولة وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها بفرض عقوبات صارمة بلا أي تهاون في هذا الشأن .
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn