الزيف والحقيقة بقلم حسن ابو زهاد

ان اصعب ما يواجهه الانسان في هذه الحياه هو التعامل مع اشخاص يحملون في نفوسهم الحقد والكراهيه ولكنهم يتلونون كالحرباء حسب مصالحهم واهوائهم الشخصيه ربما يستطيعون خداعنا بعض الوقت ولكن مواقف الحياه المتباينه تفصح عن نواياهم ان الثقه لا يستحقها الا من يقدرها ويفهم معانيها والاثار المترتبه عليها ان اصابتنا بالخذلان من اشخاص توهمنا فيهم الصدق والانسانيه تعد صدمه من صدمات الحياه فعلينا طله نفرض في المنح ونتوخى الحذر في العطاء العطاء شيء جميل ولكن الافراط فيه يعلم الاخرون ان هذا حقوق لهم مما يجعلهم لا يشعرون به فلا يشكرون الله ولا يحفظون الجميل لانهم يعتبرون ان هذا مكاسب خداعهم ومراوغتهم كن على ثقه ان الحياه سريعه في تصفيه الحسابات فترى الظالمين ينالون في الدنيا عقابهم ربما قبل عقاب الاخره لان عداله الله ناجزه فقط علينا التسليم لله وحسن الظن وحسن النوايا ونترك خفايا البشر لخالق البشر كفيل بهم ان يرد شرورهم عليهم فلا يحيق المكر السيء الا باهله ما اجمل القلوب النقيه البيضاء الملائكيه التي ترى الحياه بطعم الوفاء ولون الصفاء ودروس الحكمه واصل الفناء انها زائله وكل ما نجمعه فيها لغيرنا فلنحسن الجمع ولنصدق القول والعمل ولنفتح افاقا جديده لغيرنا نربت على الاكتاف ونبارك الهمم ونفرح بسعاده الاخرين فسعاده الاخرين لا تنقص من سعادتنا بل يعيش الجميع في محبه ووئام وينتشر الامن ويعم السلام وتنعم البشريه بالسلامه النفسيه انها نتائج الرضا والحمد والشكر لرب العالمين