يلانشوف مركز بنى سويف السر الكبير الذى رعب اسرائيل

فشل التخطيط الإسرائيلى ل (ضربة إستباقية) ضد مصر بعد إصابة إسرائيل بالعمى الرادارى

كل التخمينات الإستخباراتية الإسرائيلية مرتبكة بعد المناورات ( المصرية الصينية ) الأخيرة

وصفت إسرائيل المناورات فى البداية بالعادية لكنها عادت للذعر والقلق منها

لا معلومات مؤكدة لدى المخابرات الإسرائيلية عن التقنية العسكرية المصرية الجديدة

وقد أدى هذا

فشل التخطيط الصهيونى لسيناريو ( الضربة الوقائية الإستباقية) الإسرائيلية لمصر مع توسيع العمى الإلكترونى علي سيناء 

لقد حاول مجرم الحرب نتنياهو إقناع الأمريكان بتوجيه ضربة وقائية لمصر وقال مجرم الحرب نتنياهو بالحرف يجب علينا (إختبار )و(تجريب) التجاوز المصرى التقنى العسكرى لسقف الامتياز الإسرائيلى

فكما كانت ذريعة محاولة نتنياهو لضرب إيران هى تأخير الوصول لتصنيع القنبلة النووية الإيرانية لمدة ( عام) كانت حجة نتنياهو لتوجيه ( ضربة إستباقية) لمصر هى اختبار وتجريب التقنية العسكرية المصرية بعد مناورات الجو مع الصين وضرب البنية العسكرية المصرية بحجة عدم الوصول لتجاوز السقف التقنى الإسرائيلى

قد حاول مجرم الحرب نتنياهو إقناع الامريكان بأن مسئولية أمريكا هي الحفاظ علي التفوق التكنولوجى الإسرائيلى وقد كان هذا الطرح الصهيونى بالعدوان على مصر قبل التشويش الرادارى وقبل العمى العسكرى الإلكترونى والمخابراتى الذى أصاب إسرائيل سوق نتنياهو لضربة استباقية لمواقع مصرية محددة دون الوصول لحالة ( الحرب الشاملة)وذلك حسب ما تم تسريبه من مناقشات الكونجرس أمام الرفض الأمريكى

وخاصة

أن الأقمار الصناعية الأمريكية وشبكة GPS لم تصور شيئا من المناورات المصرية الصينية

بعد وصول طائرات الشحن العسكرية لقاعدة ( بنى سويف ) ستة طائرات نقل استراتيجي

دخلت الأقمار الصناعية الأمريكية فى منطقة الثقب الأسود لمدة (١٥٠ ساعة ) من ( التشويش) أو (العمى الإلكترونى)

مخابرات أمريكا وإسرائيل لم تسجل شيئا من المناورات بعد الهبوط في قاعدة ( بنى سويف) كل التخمينات المخابراتية الإسرائيلية فى حيص بيص الآن ... ولذا طالب نتنياهو بتجريب واختبار التقنية المصرية الجديدة في ضربة استباقية لمصر

ولكن لا شيء مؤكد يلوح فى الأفق

سر (بنى سويف) لا يعلمه أحد

وما خفى كان أعظم

الشىء الوحيد الأكيد أن الطائرات المصرية يمكنها الإقلاع من (بنى سويف) او من أى منطقة فى مصر لضرب إسرائيل ثم العودة لقواعدها سليمة بعد إصابة إسرائيل بالعمي

كل ما يختص برادارات( kG500 ) وطائرات ( J10C ) وصواريخ (BL15 ) الصينية لمصرهي أسرار عسكرية بإمتياز

وخاصة صواريخ الدفاع الجوى المصرية التى تعادل S400 الروسية ... !!!

ماذا إذن تمتلك مصر؟

وهل كسرت مصر سقف التجاوز التقنى الإسرائيلى بصفقة تسليح صينية ؟

مخابرات إسرائيل لا تعلم شيئاََ سوي التخمين المخابراتى الذى يستغله نتنياهو لمحاولة ( إختبار) قدرة مصر العسكرية

هكذا يقول الإعلام العبرى

كل ما يمكن تأكيده أن المشكلة المصرية القديمة قد تم حلها وببراعة فى التخطيط الإستراتيجى المصرى

القدرة العسكرية المصرية الآن قادرة علي تحييد طائرات F35 وطائرات F22 الأمريكية التي كانت تعطي التميز فى السيادة الجوية لإسرائيل

وقولا واحدا

إسرائيل لا يمكنها مواجهة مصر عسكريا الأن

وهذا هو ما مكن المخطط الاستراتيجي المصرى من تجاوز كل الخطوط الحمر في التسليح

وذلك لكسر سقف التفوق التقنى الإسرائيلى فى صفقة التسليح الصينية

إذن

إسرائيل لا يمكنها مواجهة مصر 

وفى حال قرر مجرم الحرب نتنياهو توجيه ( ضربة إستباقية) لمصر كما يريد

هذا معناه (الحرب الشاملة ) التى يمكن أن تخرج فيها إسرائيل من الوجود فوق الخريطة

سقط مشروع نتنياهو فى موافقة أمريكية على توجيه ضربة استباقية لمصر دون الوقوع فى (حرب شاملة) فلن تكون الضربة لمصر (ربع حرب) او( ثلث حرب) كما سوق لها نتنياهو

بل ستكون (حرباََ شاملة ) يمكن أن تفني إسرائيل من الوجود مصر ليست فقط الآن فى تفوق أو توازن تكنولوجى علي إسرائيل

ولكن مصر هى وطن المئة وعشرين مليون فدائى والذى يمكن ل ١٠ % منهم محو إسرائيل من الوجود

فكل التقنية العسكرية الصينية الموجهة لمصر ليست لحرب السد أو حرب السودان

لأن الصين موقف لها موقف متوازن فى الملفيين وخاصة بعد ضمان ( الحصة المائية) المصرية لكن كل التقنية الصينية موجهة لحرب مصر مع إسرائيل

ولو لم تكن مصر دولة سلام لكانت هى من وجهت الضربة الاستباقية الأولى لتل أبيب نهايتكم باتت قريبآ ياجنود الدجال