العزف على الاوتار

الجمال الحقيقي يمكن في معرفة من حولك بيئتك المحيطة إدراك حقائق الأشخاص الذي نرتبط بهم في حياتنا نفهم ذاتهم ما يسعدهم وما يحزنهم يغضبهم وما يرضيهم ندرك جوانب شخصيتهم الحقيقية فنعزف علي أوتار الرضا والسعادة ونبتعد عن اللحن الحزين ان إستمرار العلاقات يمكن في التقدير والاحترام المتبادل والفهم فما يرضينا قد لا يرضي الآخرين فكل إنسان وله جوانب شخصيته المتميزة التي بنيت علي أساس بيئية وتربيته ومصادر معرفته والاطر الاجتماعية الحاكمة له ومعرفتنا بجوانب شخصية من نتعامل معهم تعطي فرصة أكثر لنجاح العلاقات الاجتماعية واستمرارها فكم من العلاقات الاجتماعية كتب لها عدم الاستمرارية عقب صدامات الحياة وأي كانت النهايات لابد لهذه النهايات ان تتحكم فيها الأخلاق فالنهايات أدب وثقافة واحترام ومكارم أخلاق فلا تجريح ولا خيانة أمانة ولا إفشاء لأسرار ولكن العلاقات سواء في استمراريتها او نهايتها لابد لها ان تخضع لمكارم الاخلاق ان العلاقات الواهية هي علاقات بنيت علي النفعية فقد فبمجرد انتهاء المصالح الارتباطية تنتهي تلك العلاقات التي لم تبني علي أسس انهارت امام نهايات الاحتياجات الخاصة ان اجمل بناء للشخصية في وجهة نظري هي الشخصية المتعادلة المتوازنة مع النفس والاخرين الراغبة في العطاء قبل المطالبة بالحقوق فما اجمل ان نؤدي ما علينا من واجبات ونحن لا نعلقها بشروط لأنها لابد ان تخرج خالصة بصورتها العفوية الفطرية التي تدفع بالعلاقات الاجتماعية الي الاستمرارية والنمو الأمن ان جمال العلاقات الاجتماعية الحقيقي يمكن في عمقها الحقيقي في الصدق والموضوعية بعيدا عن النفاق والكذب والمراوغة ولكن علينا ان يتغني لنا نفاقا فيعزف علي أوتاره لحن النفاق والكذب والمراوغة علينا أن نحكم عقولنا نفرق بين الغث والثمين سراب العلاقات وحقائقها صفاء النفوس وشرورها ويبقي الصدق والإخلاص سلاح المخلصين الذي يمثل لهم درعا من سهام الماكرين فقد نحسن النوايا ونضبط الذات ونحكم عقولنا ترشدنا قلوبنا ونكتفي في النهايات أن نصفق للمخلصين احتراما وتقديرا من لم تغيرهم تقلبات الحياة وظروفها نفسح لهم المجال في قلوبنا لأنهم زينة الحياة ونكتفي ان نترك محاسبة الماكرين لله رب العالمين اللهم احفظ مصرنا الحبيبة الغالية وأهلها الطيبين قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيماً اللهم امين يارب العالمين