18:10 | 23 يوليو 2019

شروق وغروب

7:07pm 25/03/25
جانب من المتابعه
حسن ابو زهاد

يبقي الشروق والغروب ظاهرتان. إلهيتان تحملان افكار وأحاسيس ومشاعر ورسالات في بطنها تاريخ طويل واحداث متعاقبة فيحمل لنا الشروق مشاعر حانيه تسعدنا كثيرا وتبعث في نفوسنا السعاده والحياه انها رسالات تصل الى مشاعرنا بين طياتها الكثيره والكثير كما قد يحمل لنا ما لا يرضينا ولكن حكمة الله في تعاقبهما فلا دوام لحال الغروب أيضا يحمل معان كثيرة وربما كانت متفاوتة كتفاوته فقد يحمل مشاعر حانية واخري قاسية فقد ترحل معه أوج الزكريات وقد تدنو معه الأمنيات 

مع لحظات الوداع يلوح الغروب ولكن أي غروب قد تغرب أمانينا وقد تغرب الآلام وأي كان الغروب فانه يحمل لحظات الوداع التي مهما كتبنا عنها لا توصف لحظاتها حزنا وسعادة فهي تحمل أحاسيسي ومشاعر حقيقية ويرتبط الشروق بمولد جديد يحمل أوج الحياة وقوة المشاعر نستقي منه التفائل في البدايات التي ربما تكون بدايات خادعة تعقبها نكسات مؤلمة فما اجمل حسن تقدير الامور ودراسة الواقع والحكم حسب المعايير المقننة المأخوذة من المعايير الاجتماعية والأخلاقية الوداع كلمة تحمل دلالات ومعان متفاوتة. ولها دلالات كثيرة فنحن نودع أشياء كانت لنا دفئا وامنا وامان أحلاما او أشخاصا او حتي زكريات نودعها ونحن اشد شوقا إليها لأنها جزءا محفورا في مخيلتنا وربما نودع آلاما واحزان ونبدأ صفحات عقب الوداع أشد شوقا وجمالا فان كلمة الوداع تحمل دلالات ومعان كثيرة فحين نودع احبابا يعتصرنا الألم وحين نودع اوجاعا نشفي من الآلام ان الوداع سمفونية حزينة تحمل اوتارا طالما عزفنا عليها قيسارة الحياة وعشنا أحداثها لحظة بعد لحظة ربما كانت مواجع الأوجاع دامية تالمنا. لا نطيق لمساتها او الحديث عنها ان تذكرنا أحداثها وربما كانت زكريات جميلة يروق لنا الحديث عنها ولكن يبقي الوداع وداعاً مهما تنوعت خصائصه فانه يحمل بين طياته الذكري التي تصف احوالنا في حقب زمنية اعتصرنا فيها الألم فكان الليل صديقا لنا نسرد له اوجاعنا وكان قاع البحر سكنا لهذه الاوجاع التي طالما تذكرنا لحظات وداعها فكان الليل صديقا نسرد له حكايتنا مع الاوجاع التي نودعها . قد نذكر وداع صديق او حبيب في سفر او نهاية علاقات مع الأصدقاء او نودع نهاية دراسة او. اكتمال مشروعات او نودع عملا قد انتهت علاقتنا به بعد اكتماله قد لا نستطيع ان نصف هذه اللحظات لأنها تحمل معان كثيرة وتترك الآثار العميقة في نفوسنا كما اننا ودعنا أحباب لدينا ولكن هذه المرة وداع طويل ليس بعده لقاء في هذه الحياة التي نحياها فكان الوداع يغلبه الألم والحزن وتظل لحظات الوداع محفورة في الازهان كلما تذكرناها تستدعي لدينا مزيد من الألم مرتبطا بمواقف الحياة المتفاوتة لسنا ندرك حقيقة لحظات الوداع ونعمل لها ألف حساب وحساب قبل أن لا تمكننا المواقف من ردود الأفعال علي لحظات الوداع لأنها لحظات حاسمة ربما تذهب ولا تعود فحين نودع احبابا في مثوي اخير يعتصرنا الألم ولكن لا حيلة من ذلك فالوداع قدر مكتوب علينا ان نعيش لحظاته بكل قسوتها وما يخفف عنا هذه اللحظات إيماننا بالله سبحانه وتعالى. ليتنا نودع الطمع والأنانية وحب الذات ليتنا نودع الظلم القسوة نودع مطامع الدنيا الفانية ونستقبل الحب و الوفاء والتسامح والسلام والمعاني الإنسانية النبيلة مهما تحدثنا عن الشروق والغروب يظل ما يحملانه أمواجا ونسائم واحداث وأفكار تظل عالقة بالازهان تحية إعزاز وتقدير لقارئ خواطرنا ومتابعة أفكارنا تظل أفكارنا هي خواطرنا التي تتفق معها او تختلف ولكن تواكب إحساسنا لمرحلة معينة من مراحل عمرنا فيها حفنا المشيب وتتالت أحداث الحياة علينا شروق وغروب

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn