انتبهوا تعظيم سلام

أيها الشعب المصري العظيم لقد منحكم الله قائدا هدية من الله استطاع أن يعد العدة في صمت وقوة عبر بمصر اصعب مراحلها في التاريخ فقد تبادلت قوي الشر جيل بعد جيل تنسج المؤامرات لعالمنا العربي عامة ومصر خاصة ولكنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه حملوا مسؤولية الزود عنها بكل اقتدار ففشلت المخططات واحدة تلو الأخرى صنعوا لمصر المشكلات علي الحدود ولكنها استطاعت أن تحقق الأمن والأمان حاولوا تصدير الإرهاب إليها ليكون زريعة من أجل هدمها بعد أن تنامت قوتها وصارت قوة لا يستهان بها فقد نوعت. مصر من مصادر التسليح و طورت من معداتها بهمة أبنائها تحمل الكثير والكثير ولكنه ظل صامدا كصمود أجداده الذين تالقوا في الزود عنها إن غلاء المعيشة والاسعار ليس طرفا فيه او سببا. مباشرا ولكنها مؤامرات لتضيق الحال حتي ترضخ مصر لمغرياتهم الزائلة ولكن ههيات هيهات فإنها مصر مقبرة الغزاة إنها مصر مصنع الرجال كلمة واحدة وعقيدة راسخة لا لتهجير الفلسطينين لا للتفريط في ذرة رمال ارتوت بدماء أبنائها إنها مصر التي امتد نفوذها في عهد دولة محمد علي ولكن وقفت قوي الشر بالمرصاد لها فقد كانت معاهدة لندن 1840والتي تامرت علي كسر شوكته وايقاف طموحه. ثم فرمان السلطان العثماني بقصر حكم محمد علي علي مصر وابنه السودان طوال حياته عام 1841ولكن الفرق كبير ان قائد مصر ابنها البار ابن المؤسسة العسكرية العريقة قال كلمته ويقف الشعب المصري العظيم جميعا خلفه يحاول أهل الشر بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة استغلال أصحاب النفوس الضعيفة عبدة الدنيا الباحثون عن المال الرخيص لتوظيفهم لبث الإشعاعات وتنفيذ المخططات ولكن الشعب المصري الاصيل صاحب حضارة الآلاف من السنين ادرك خططهم وفهم لعبتهم هل ترضون لأنفسكم مصير اللجوء هل ترضون ضياع الأرض كلا فإننا جميعا صفا واحدا علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية جميعنا جنود نحمل السلام ونرتدي شرف الإنتماء للزي العسكري لن ينجح اغراءات ولا حروب الشائعات ولا اختلاق الازمات فإننا نعي ونفهم ونقدر جهودك سيادة الرئيس فابناء مصر هم من أوقفوا الحملات الصليبيه هم من انتصروا بعزة وكرامة هم من استعادوا أرضهم بعد معركة الكرامة ان مصر والمصريين دعاة سلام ولكن السلام لكي يستمر لابد له من قوة تحميه ان ما سطرته سيادة الرئيس من قوة يفتخر بها كل المصريين بعد ان راي المصريين جميعا المواقف النبيلة الوطنية من أجل نصرة الحق فلا تجويع يؤثر وعلي مؤامرات تنجح المصريون نسيج واحد وقلب واحد وفكر واحد خلف القيادة السياسية داعمة كل قراراتها الصائبة لمصلحة الوطن تأكد سيادة الرئيس ان معكم شعبا كله جيشا يقدر المسؤلية ويجل قائده مدركا خطورة المرحلة وأهمية الاصطفاف فيد الله مع جموع المصريين وغدا ينتظرنا ليكون الافضل لنا وأبنائنا بعزة وكرامة فقد ظهرت قوة مصر واضحة امام مواقفها الثابتة متحدية أطماع القوي الكبري ان العالم الحر يقف احتراما لسيادتكم سيادة الرئيس لأنكم تتكلمون نيابة عن احرار العالم دعاة سلام وامان لا دعاة احتلال وتهجير ودمار ان قوة مصر تكمن فى اصطفاف أهلها ووحدة شعبها في هذه الأيام المباركة اللهم احفظ قيادة مصر الواعية ابنها البار واحفظ جيش مصر العظيم وشرطة مصر الساهرة على امن الوطن واستقراره واحفظ كل مؤسسات الدولة جميعا وأهل مصر الطيبين الطاهرين الذين هم في رباط إلي يوم القيامه وكل عام ومصرنا جميعا بخير الأيام المباركة ايام رمضان الكريم