صمود وبقاء بقلم : حسن ابو زهاد

مصر صامدة باقية رائدة علي مر التاريخ صاحبة ارادة قوية ورؤية مستقبلية إيمانية نابعة من يقينها شاهدة على اوهام الطامعين ناسفة احلامهم البائسة إلي غيبات المستحيل بأمر الله وثقة في رب العالمين لقد من الله عليها بأبنائها المخلصين جيشها الوطني العظيم أبنائها الذين حملوا مسؤولية الزود عنها بارواحهم يسهرون الليل يواصل النهار في ظروف البرد القارس والحرارة الملتهبة علي حدودها وفوق سمائها يجولون بحارها قيادة حكيمة رشيدة قرأت المشهد مبكراً واعدت العدة والعتاد في صمت وأسست بنية دفاعية قوية نوعت في مصادر التسليح حتي لاتقع فريسة للاستغلال والمكر والخداع تنامت قواتها الباسلة برا وبحرا وجوا رغم كل الظروف المحيطة بها الملتهبة والتي يقصد منها زعزعة ثوابتها والتأثيرات الاقتصادية الناتجة عن المخططات الممنهجة والمؤامرات التي تتابعت واحدة تلو الأخرى لإيقاف نموها وتطورها الصاعد يوما بعد يوما رصدت المخططات الفاشلة واحدة تلو الأخرى ولكنها وقفت صامدة في صفوف المواجهة فقد حاربت الإرهاب وقضت عليه بعد أن خطط لها. المترصدون البائسون خفافيش الظلام ان تقع في الفوضي ولكنها استطاعت دحره وهزيمته باتت المواجهة الخبيثة في افتعال الازمات واحدة تلو الأخرى علي حدودها حتي يصدر إليها الفوضي فقد افتعلت الازمات الليبية والسودانية وأخيرا وليس اخرا الفلسطينية ولكنها وقفت صامدة متحدية أهل الشر صاحبة رؤية وقرار وطني خالص متحدية القوي الدولية وخططها الشيطانية فكان القرار المصري الخالص لا للتهجير لا لاسدال الستار عن القضية الفلسطينية لتواجه مصر مواجهة. الأقوياء المخلصين التحديات تفرض رؤيتها الواضحة الخالصة في أعمار غزة دون تهجير او طمس القضية الفلسطينية إلي الأبد متحملة تبعات خطط الازمات الاقتصادية حتى ترضخ لمطالبهم او ازالقها في مشكلات مثل سد النهضة او الفتنة والوقيعة واختلاق الأكاذيب والاشاعات ولكن الشعب المصري العظيم شعبا أصيلا اصطف خلف قيادته الوطنية الخالصة الحكيمة ليسطر اجمل صفحات الوحدة الوطنية الخالصة ودعم اتخاذ القرارات السياسية لحماية امن الوطن واستقراره إنها مصر صاحبة التاريخ ان التاريخ خير شاهد على البطولات والامجاد التي حققها أبنائها في مواجهة الشر فمصر بلد السلام تدعم العدل والسلام بين الجميع حفظ الله مصر قلب العالم النابض بالإنسانية والحياة صاحبة المواقف الفاصلة التي يسطرها التاريخ بأحرف من نور كل عام وقيادة مصر بخير وجيشها الوطني وشرطتها الساهرة على امن الوطن وشعبها المخلص
وها هي مصر تفرض رؤيتها الصادقة في تعمير القطاع ليقف العالم إلي جانب الرؤية المصرية فراح الجميع الي دعمها دولة تلو الأخري فقد استطاعت الدولة المصريةبما تمتلك من دبلوماسية ان تفرض رؤيتها حماكي الله يا مصر مقبرة لأهل الشر علي مر التاريخ وعاشت مصر حرة ابية قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيماً اللهم امين يارب العالمين