منى صدقى تكتب : في يوم عيدها ... المرأة السند والظهر الذى لا يميل !!!

نحتفل يوم الثامن من مارس من كل عام بيوم المرأة، وهو ذكرى سنوية تأتي هذه الأيام وسط أحداث وصراعات عالمية أدت الى التأثير على وضعية المرأة في كافة الدول وخاصة المرأة العربية ما أثر عليها اجتماعياً واقتصاديا خاصة في البلدان الأقل نموا والأكثر احتياجا .
ففي الأراضي الفلسطينية وعلى مدار ستة عشر شهرا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الى المبادرة المصرية التي أوقفت العمليات العسكرية في يناير 2025 نجد أن المرأة ما زالت تعاني من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين من النساء والأطفال، وهو أمر يستدعي منح المرأة الفلسطينية مزيدا من الحقوق الحياتية البسيطة والتي تم حرمانهم منها نتيجة تلك الصراعات .
نعم تستحق أن نحتفل بها فى يوم عيدها، فهى رحم الحياة للأرض أنجبت البشرية جمعاء، أم الأبطال وصاحبة الإنجازات بما تملكه من فنون ملكة فى كل الممالك، رائدة فى كل المواقع.. صاحبة كلمة رصينة وحكمة حكيمة، لها قلب نابض بالحب يتجاوز حدود الكون أشعر بالفخر كونى امرأة أشكر الله على هذه النعمة أن أكون إنسانًا مصنفًا امرأة، لم يحدث يومًا أن تمردت على طبيعتى منذ أن أدركت وفهمت معنى الحياة، كنت طفلة أعتز بطفولتى وعندما كبرت تفوقت على كثير من الذكور في أعمال عديدة بفضل الله لأنى أعشق النجاح ولا أعرف للفشل طريق أو عنوان .
وأنا من خلال تواجدى الدائم بالشارع وبين الناس لطبيعة عملى المؤسسى والحزبى خاصة بين النساء والسيدات أرى نماذج تستحق أن يرفع لها القبعة ولن يكفيها يوم فقط في السنة للاحتفال بها فهى تاج على رأسنا جميعاً .
تحية لكل سيدة، لكل أم تعمل فى صمت، ولكل زوجة تسهر على راحة عائلتها، ولأخت تكافح من أجل عيش حياة أفضل، كل امرأة على هذه الأرض هى حجر أساس فى بناء مجتمعاتنا، وهى التى تحمل الأمل فى قلوبنا، اليوم، نرفع لها القبعة، ونحييها فى كل لحظة، فالعالم بدونها كان سيظل ناقصًا وأخيراً تحية إلى القيادة السياسية بقيادة الرئيس الملهم عبد الفتاح السيسى الذى لم يترك يوماً مناسبة أو حدث إلا وتوجه بالشكر والتقدير للمرأة المصرية لعظيم دورها في الماضى والحاضر .