18:10 | 23 يوليو 2019

منى صدقى تكتب : سلاماً على رجال الشرطة المصرية فى عيدهم

3:47pm 25/01/25
منى صدقى مازن
منى صدقى مازن

ونحن فى رحاب يوم الخامس والعشرين من يناير لعام 2025 ومع احتفالات عيد الشرط المصرية  لا أستطيع أن  أخفى إعجابى كمواطنة مصرىة  بوزير داخلية مصر الرجل الصامت الصامد اللواء محمود توفيق ، فربما لا يشعر الكثريين  به ولكن تشعر بعمله وتعيش فى أمن يصنعه بعد الله عز وجل ثم بفضل رجال أوفياء تحت قيادته يدركون حقيقة المخاطر التى تحيط بالبلاد ، واختلافا عن كثير ممن سبقوه فى هذا المنصب فإن وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق  لا يعرف الفراغ أصلا والمنظومة الأمنية فى عهده مليئة  بالإنجازات بلا فراغ، وأظن أنه له عيون ثاقبة كعيون الصقر ترصد الوطن من علياء فلا تفوتها فائتة  فهو يعمل بحب واخلاص ينقله إلى جميع أفردا المنظومة الأمنية  .
أقول ذلك وكلى اعتزازاً وفخراً بشرطة بلدى ، وأنا اتذكر الماضى الأليم جيداً وكيف كان الله رحيماً بالمصريين فى أوقات سابقة حينما شهدت مصر مواقف وأحداثًا متفرقة ذقنا خلالها الفرق والمعنى الحقيقى بين وطن بلا أمن، ووطن يحظى بنعمة الأمن والأمان ، وأنا على يقين تام بإن من يريد ويسعى لهدم الشرطة المصرية هو نفسه الذى يسعى  للخروج على  القانون وزعزعة الاستقرار ونشر الجريمة  فلا يوجد مواطن شريف يسعى لإضعاف قوة إنفاذ القانون إنما المنفلت هو فقط من يريد أن يكون المجتمع كله من حوله بلا ضابط أخلاقى أو مجتمعى أو أمنى ليفعل ما يشاء .
و سجلات الشرطة المصرية حافلة بالانجازات والأعمال البطولية الكثيرة  ، لكن يجب أن نتوقف كثيراً وكثيراً أمام تاريخ الشرطة المصرية الحديث  في محاصرة وتدمير قلاع المخدرات وتجارة السلاح والمعتدين على قوت الشعب من السلع المدعمة المسروقة وحماية منافذ البلاد من الاختراق الخارجى عبر الموانئ البرية والبحرية والجوية وأذكر نفسى والشعب المصرى بأكلمه ما عنيناه عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 وكيف حاولت قوى الشر والإرهاب هدم إمكانات الشرطة المصرية  بالإضافة إلى ما حدث فى السجون وأقسام الشرطة  كانت كفيلة بانهيار هيئة الشرطة إلى الأبد ولكن لأن يد الله دائماً مع الحق والعدل أراد الله لهذا الكيان العظيم أن يستمر بل ويتطور أيضاً لأنه يحوى في داخله خيرة شباب هذا الوطن الذين اقسموا العهد أن يحافظوا على استقرار الوطن وسلامة أراضيه  ، وخير دليل على ذلك  المقرات الحديثة لمديريات الأمن وأقسام الشرطة فى جميع محافظات مصر، وتحديث آليات الشرطة ومدرعاتها ومركباتها وتسليحها بقدرات وإمكانات متطورة وأيضاً ما أعلنه منذ أيام وزير الداخلية اللواء محمود توفيق عن انخفاض معدل ارتكاب الجرائم الجنائية بنسبة 14%، والجهود المبذولة فى إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة بقيمة 15.7 مليار جنيه 
وما أجمل وأنا أتابع كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة المصرية وكيفية تقديره لرجال حملوا أرواحهم على أيديهم فداء لوطنهم  وأيضاً تقبيله لرؤوس أمهات شهداء الشرطة  تقديراً واحترما لهم واعترافاً بحقهم في مشهد أنسانى بديع يعكس شخصية الرئيس الإنسان قبل أن يكون المسؤول الأول في مصر 
ختاماً ... سلاماً على رجال الشرطة المصرية سلاماً على كل يد تسهر وتحمى وتحمل السلاح من أجل الدفاع عن هذا الوطن الغالى  سلاماً على كل أم وأخت وزوجة وابنه وأب  قدموا أرواح أعز ما ليدهم من أجل شرف الدفاع عن الأرض والعرض " سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ " وكل عام وأنتم بخير
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn