18:10 | 23 يوليو 2019

محمد نبيل يكتب كلمة قاتلة وعقد نفسية حتى الكبر.. التنمر ظاهرة تدق ناقوس الخطر في المدارس

11:46pm 22/01/25
محمد نبيل
محمد نبيل

كلمة واحدة فقط قادرة على تشويه نفسية وتدمير حياة طفل أو طفلة، ولذلك باتت ظاهرة التنمر تدق ناقوس الخطر  وخاصة بين الأطفال في المدارس الفتيات والأولاد، في مختلف المراحل العمرية، فهي جريمة تٌرتكب في حق الأطفال وتؤذيهم نفسيًا؛ حيث تسبب بعض الكلمات المؤذية إلى كوارث وحوادث صعبة نسمعها يوميًا. ولأن التربية والتنشئة أمر مهم جدا لإخراج جيل سوي وسليم نفسيا وجسديًا، لابد من الوقوف ومواجهة ظاهرة التنمر وحلها بشكل سليم بين الأطفال في المدارس وبين الأسر في المنزل ايضًا، حتى يتم حل المشكلة من جذورها.. 

وعبر هذا التقرير تستعرض "بوابة الأهرام" كيفية مواجهة التنمر بين الأطفال في المدارس 

أشكال التنمر 

التنمر له أشكال متعددة تسبب أضرارًا نفسية للأطفال، فهناك 3 أنواع رئيسية من التنمر وهي:  

التنمر اللفظي وهو قول شيء عن شخص ما أو كتابة عبارات مهينة أو مضايقة أو كتابة تلميحات جنسية أو السخرية منها والاستخفاف بها واستخدام الكلمات للتهديد والإيذاء.

التنمر الاجتماعي وهو التنمر في العلاقات الاجتماعية ويشمل الإضرار بسمعة ذلك الشخص أو التدخل في علاقاته الاجتماعية، ونشر الشائعات عنه لمنع الآخرين من مصادقته، والإساءة إليهم في الأماكن العامة لإحراج الآخرين.

التنمر الجسدي وهو شكل من أشكال الأذى الجسدي لشخص أو ممتلكاته من خلال أفعال مثل الضرب أو القرص، والبصق، والدفع، وتخريب ممتلكاتهم، بالإضافة إلى إيماءات اليد الغاضبة والمسيئة تجاههم.

مواجهة التنمر بين الأطفال في المدارس

وقالت فاطمة محمد معلمة لغة انجليزية رياض أطفال، إن مشكلة التنمر مشكلة خطيرة تواجه الأطفال في المدارس، ولابد من العمل على حلها بشكل صحيح من الصغر

وعن مواجهة المعلمين للتنمر بين الأطفال، لفتت فاطمة إلى أن عند ملاحظة ورصد حالات  التنمر بين الأولاد والبنات في المدارس حول الشكل او اللون او الجسم يجب أن نتحدت مع الطفل المتنمر وتعريفه أن كل انسان له عيوب ومميزات تختلف عن غيره وأن الاختلاف موجود ومن الخطأ أن نتنمر على شخص بسبب لونه أو جسمه أو شكله، قائلة " ما لا نقبله على أنفسنا لا نقبله على غيرنا" 

وأوضحت معلمة رياض الأطفال أنه من المهم تعريف الطفل وعليمه السلوكيات الصيحة وكسب الأصدقاء، وأن التنمر والتصرفات والسلوكيات المؤذية تؤدي إلى جعل الطفل المتنمر وحيدًا وخسارة الأصدقاء.

وأكدت أهمية إبلاغ أولياء الأمور عن تصرفات الأطفال المتنمرة وتحذيرهم من هذا الأمر ببأن يرشدوا أبناءهم للابتعاد عن التنمر وإيذاء الأطفال الأخرى. 

وأوضحت نجوى حسن موجه أول تاريخ، أن ظاهرة التنمر ظاهرة  مستحدثة وانتشرت بسبب السوشيال ميديا والانتقادات في الأفلام والدراما أيضًا، ففي التاريخ على مر العصور لم تكن قضية التنمر متنشرة مثل، هذه الأيام، فكان التنمر يتمثل في العنصرية بسبب اللون. 

ولفتت إلى أهمية رصد حالات التنمر داخل المدارس من قبل الطلاب في مختلف المراحل والتعامل معها بكل جدية، مشيرًا إلى أهمية مرعاة عدم التنمر على الطلاب من قبل المعلمين وليس الطلاب بين بعضهم البعض فقط، ولابد من تعريف الطلاب البنات والأولاد أن الجميع سواء عند الله وأن هناك اختلافات بين بعضنا البعض ولكن لايوجد أحد أفضل من أحد. إلا بالعمل الصالح والسلوكيات الصحيحة والأخلاق الحميدة.

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn