24 عام من ديكتاتورية أردوغان
في العام 2011 وعند اندلاع فوضى ما سمي بالربيع العبري الذي مولته دويلة قطر ورعته تركيا قامت قيامة تنظيم الإخوان الإرهابي العالمي ولم تقعد على الرئيس التونسي الأسبق بن علي بمبرر أنه قضى 24 عام في السلطة وظهر على قناة الجزيرة القطرائيلية من يمسح على شعر رأسه وهو يردد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية بعد إعلان تنحي الرئيس التونسي الأسبق بن علي وتوالت بعد ذلك فوضى الإخوان في المنطقة.
واليوم هاهي تمر 24 عام على وصول الديكتاتور أردوغان إلى السلطة وما يزال الديكتاتور أردوغان لم يخجل ولم يستحي من أنه قضى عقدين ونصف العقد من الزمن جاثما على صدور الشعب التركي بل ومصرا ورافضا الإستجابة لدعوات زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الزعيم أوزغور أوزيل بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 25 نوفمبر من العام الجاري 2025 رغم أن مبرر الجماعة الإرهابية لبث فوضاها في 2011 في بعض البلدان العربية كان مرور 24 عام على وصول الرئيس التونسي الأسبق بن علي إلى السلطة.
بل إن من المثير للسخرية أن أردوغان إلى الآن لم يعترف ولم يقر أنه ديكتاتور كلما نعتناه بهذا النعت (ديكتاتور) أو وصفناه به
ويدعي أننا نشتمه ونتجنى عليه لا أننا نصفه.
والحقيقة أن دعوة الزعيم أوزغور أوزيل بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة هي آخر فرصة سانحة لرحيل مشرف للديكتاتور رجب طيب أردوغان من على كرسي السلطة فأردوغان الطاغية والديكتاتور والمستبد وحزبه المسمى حزب العدالة والتنمية الإخوانجي الإرهابي ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا لم يعد لديهما أية شعبية في الداخل التركي ونتائج الإنتخابات البلدية التي فازت بها المعارضة التركية وهزم فيها حزب العدالة والتنمية الإخوانجي الإرهابي هزيمة منكرة هي بمثابة استفتاء على مدى رغبة الشعب ببقاء الديكتاتور أردوغان على رأس السلطة من عدمه.
وبغض النظر عن ما إذا لبى الديكتاتور أردوغان دعوات المعارضة بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة أم لا فذلك يعنيه هو فإن لبى فلنفسه وإن رفض فعليها فهو إن ضيع هذه الفرصة فقد لا يرحل إلا رحيل مهينا ومذلا ومخزيا كما يليق بطاغية وديكتاتور جثم على صدور الشعب لعقدين ونصف العقد من الزمن من الفشل وبلا عدالة ولا تنمية.
ويظهر جليا أن شعبية حزب الشعب الجمهوري المعارض بزعامة رئيسه أوزغور أوزيل تزداد يوما
