الخبر الفوري يرصد مرشحى مجلس الشورى بالأسماء على مستوى مراكز سوهاج
بعد قيام مجلس النواب خلال هذا الأسبوع بأعتماد قانون الإنتخابات الخاص بمجلس الشيوخ والذى من المتوقع أن يتم تأجيله ليجرى مع إنتخابات مجلس النواب لتقليل التكلفة خاصة بعد أرتباك الدولة مع أزمة كورونا ، برغم الإعلان عن إجرائة في أغسطس ،حيث أصبح الشعار الحقيقي الذى يصف هذه الإنتخابات أنها إنتخابات للكبار فقط، والمدعومين من دوائر صنع القرار ،
فطبقا للقانون العام للإنتخابات وبحساب عدد السكان تم إعتماد «عشرة » مقاعد فقط لمحافظة سوهاج منهم« خمسة » لنظام الإنتخاب بالقائمة و «خمسة » للإنتخاب بنظام الفردي ، وبالطبع تتنافس كل القوى والطامحين ورجال المال على مقاعد القائمة ، وهوما يعطى الإيحاء بصعوبة المنافسة ، وذلك بعد تخصيص مقعد من الخمسة مقاعد لأحدى السيدات ،
وإذا كان هذا هو حال الصراع لإنتخابات القائمة فان إنتخابات الشيوخ الفردية تكاد تكون مستحيلة ، على الأشخاص العاديين ، وذلك لإمتداد الدائرة بطول المحافظة وعرضها ، بدءآ من مدينة البلينا جنوبًا ، الى مدينة طما شمالًا ، حيث تجري الإنتخابات في «١٢ » مدينة و «٧٥٠» قرية ونجع ومع تطبيق كافة الشروط الأخرى مثل شرط السن فوق « ٣٥ » سنة والمؤهل الجامعي ،
ومن هنا والمؤكد أن من لا يحصل على الضوء الأخضر من الحزب القوى ، والاجهزة التى تدير المشهد الإنتخابي ، لن يخطو خطوة واحدة نحو الترشح ، لانه لا يضمن الدعم الكافى أو قوة الدعاية والمساندة ،
والخلاصة ،،أن الأمور بذلك تتجه نحو التزكية ،
والخبر الفوري تستعرض أبرز الأسماء التي يتم تداولها سواء فى القائمة أو الفردي ،
ففي مدينة «طما » تبدو حظوظ أحد الأطباء وهو قيادي شاب بمستقبل وطن عالية جدا نظرآ لعلاقاته الممتدة على مستوى المحافظة ، ولإدائه المقنع للقيادات خلال الفترة السابقة ، وكذلك ليكون حل لتشابك الوضع الذى قد يحدث في إنتخابات النواب بين الكتل السياسية في طما ،
وفى مدينة «طهطا » تبدو المعركة فوق صفيح ساخن ، برغم تردد الأنباء عن تعيين أحد الشخصيات من عائلة ورثت كرسي الشورى لسنوات طويله حيث يتقدم أحد الصحفيين والممثل لجريدته بالبرلمان طوال السنوات الماضية ، والذى يبرز إسمه لأول مرة ليخوض معركة الشورى في مقابل المنافسة مع ممثلين لأسرتين من الأسر العريقة التي مثلت الدائرة طويلًا ليتم الدفع بواحد من أبناءهم ،
وفى « المراغة » يبدو الصراع محسوبا بين قياديين ممثلين للصوت القبطي ، كل منهما له تاريخه وثقله ، حيث يتفوق فيه أحد الأطباء والذى له صولات وجولات بالعمل العام خاصة الشباب والرياضة ، عن نظيرة سليل إبن احد المؤسسات العسكرية ،
وفى « جهينة» يسطع إسم رجل أعمال كبير ساهم في عملية التنمية التي تشهدها مصر خلال السنوات الماضية ، وهو مقاول كبير يتردد أن له علاقات ممتدة بدوائر صنع القرار ،
ونفس الحال فى مدينة « اخميم » حيث يتردد ان أحد أعضاء البرلمان البارزين سينتقل الشورى كذلك يعلو اسهم أحد كبار رجال البناء والتشييد سواء في سوهاج والقاهرة ،
وفى مدينة «سوهاج » يتربع الصوت المسيحي للسيدات في صدارة المشهد حيث يتنافس عدد منهم أبرزهم طبيبة صيدلانيه شابة خاضت العمل العام لسنوات وبرغم ذلك قد يدفع رجال التجارة ، بأحد قيادات الغرفة التجارية لخوض ، المنافسة مع محامى شاب سبق قد خاض إنتخابات النواب وينتمى لقرى مركز سوهاج ،
بينما رصد "الخبر الفوري " إن جنوبا بمدينة المنشاة لمعت عدة أسماء من بينهم أحد المهتمين بالإستثمار في التعليم والمدارس الخاصة ، وهو عضو بارز بحزب مستقبل وطن ، وله مواقف كثيرة مساندة للدولة المصرية في أزماتها ، وبين عضو مجلس شعب سابق ،وكذلك عضو مجلس شيوخ سابق ،
وفى مدينة «جرجا » يتحدث المتابعون عن ترشيح أحد أبناء أسرة سياسية عريقة بالمدينة
وفى البلينا يدور الصراع بين عميد شرطة سابق وزوجة نائب سابق ، وشاب سياسي بالقاهرة ،
وبمدينة «دار السلام » يعود إسم أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين للسطوع بعد أنضمامه لاحد الأحزاب الجديدة وقيامه بإغداق الأموال على الحزب وتأسيسه بسوهاج ،
وفى النهاية تبقى هذه الأسماء هي الأكثر ترددآ على السنة المواطنين والتي تفكر القوى الوطنية والائتلافات السياسية الدفع بها ، حيث إختيار «خمسة »منهم بالقائمة ، و«خمسة» بالفردي ، ومن لا يقع عليه الإختيار سيعلن عدم المشاركة لتيقنه من إستحالة خوض المعركة والنجاح وذلك دون دعم ،وتنسيق مع دوائر صنع القرار