الحكومة : نراعي الا يضع برنامج صندوق النقد اي اعباء اضافية علي المواطن
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الشراكة المهمة والمثمرة للغاية بين الدولة المصرية وصندوق النقد الدولي تُدار بإيجابية بما يدعم الحكومة المصرية في التغلب على الكثير من التحديات التي واجهتها مصر على مدار الفترات الماضية.
جاء ذلك خلال استقباله كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أحمد كجوك، وزير المالية، شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذيين وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، ورامي أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي.
وأشار «مدبولي» إلى أن الدولة المصرية تعرضت منذ 2011 لصدمات وتغيرات قوية على الصعيد السياسي، حيث مرّت البلاد بثورتين، فضلا عن الصدمات الخارجية التي تتعرض لها مصر منذ أزمة جائحة «كورونا»، ثم الأزمة الروسية-الأوكرانية، فضلا عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان التي لها تأثير مباشر على الاقتصاد المصري.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه على الرغم من كل هذه الأزمات الداخلية والخارجية استطاعت الدولة المصرية أن تعبر باقتصادها إلى منطقة آمنة، وكان هذا بمثابة شهادة لقدرتنا على إقامة اقتصاد قوي ومرن قادر على مُجابهة الصدمات، وأننا نمضي بثبات ونجاح، ونال هذا إشادة قوية من المؤسسات العالمية.
وأعرب «مدبولي» عن تطلعه إلى أن تثمر الاجتماعات المرتقبة، المقررة خلال الأيام المقبلة، عن الانتهاء من المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تراعي ألا يضع برنامج صندوق النقد الدولي أي أعباء إضافية على كاهل المواطنين، مع الوضع في الاعتبار الظروف الحالية محليًا ودوليًا، واتخاذ كل الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع مسئولي الصندوق في هذا الشأن.