خبير تكنولوجي: الإمارات تلعب دورا رياديا في تشجيع البلوكتشين
فى ظل التطور التكنولوجى السريع تتجه دولة الإمارات وبعض جيرانها فى منطقة الخليج لأن تصبح مراكز عالمية رائدة فى تقنية البلوكتشين سلاسل الكتل وذلك بفضل المبادرات الاستراتيجية التى تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز للابتكار الرقمى خلال السنوات القادمة. تأتى هذه الجهود فى إطار رؤية أوسع تسعى إلى تعزيز البنية التحتية للمدن الذكية وزيادة الشمول المالى ودعم الاقتصاد الرقمى فى المنطقة.وفى حديث مع قال عميد كلية العلوم والتكنولوجيا فى جامعة أى إى مدريد الدكتور إخلاق سيدو إن التنظيمات كانت أحد العوائق الرئيسية أمام تبني تقنية البلوكتشين فى العديد من الأسواق العالمية مضيفا أن الإمارات ودول الخليج تأخذ زمام المبادرة فى وضع تشريعات تقدمية تهدف إلى دعم الابتكار فى هذا المجال.وأشار سيدو، إلى أن من بين الأمثلة البارزة على هذه الجهود الدور الذي تقوم به هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبى (VARA) وسوق أبوظبى العالمى (ADGM) كجهات رائدة فى هذا المجال تسهم فى فى تسهيل تبنى التقنية عبر دعم الابتكار الرقمى وتطوير الأسواق المالية ويعتبر البروفيسور من أبرز الخبراء فى مجال التكنولوجيا فهو مؤلف كتاب هندسة الابتكار وواضع المقرر الدراسي (Data-X Course) ذائع الصيت فى بيركلى وقد سُجلت باسمه أكثر من 50 براءة اختراع فى مجال تكنولوجيا الاتصال عبر الإنترنت.وفى حديثه عن القطاعات التى ستشهد التحول الأكبر بفضل تقنية البلوكتشين بحلول 2030 فى الإمارات والمنطقة توقع سيدو: أن تكون قطاعات الخدمات المالية بما فى ذلك العملات المشفرة والتمويل اللامركزى (DeFi) والعقود الذكية بالإضافة إلى قطاعات العقارات وتجارة
الطاقة والألعاب من بين المجالات الرئيسية التى ستستفيد من هذه التقنية فى المنطقة.. حيث تعتبر هذه القطاعات محورية في تحقيق الابتكار المالى وتعزيز الكفاءة والشفافية
