مسئول إسرائيلي: لدينا مخزون من الصواريخ الاعتراضية يمكن أن يكون كافيا لحرب طويلة الأمد
نفي رئيس مجلس العاملين في الصناعات الجوية الإسرائيلية يائير كاتس، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تفيد بأن إسرائيل لديها نقص في الصواريخ الاعتراضية.
وزعم في تصريحات، نقلها موقع القناة 14 العبرية، أن «تل أبيب تمتلك مخزونًا من الصواريخ الاعتراضية، يمكن أن يكون كافيا لحرب طويلة الأمد في مختلف الساحات».
وأضاف: «لا أعرف من يقف وراء هذا التقرير، أعرف أنه غير مسئول في أحسن الأحوال أو يسعى إلى إضعاف دولة إسرائيل في أسوأ الأحوال»، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن «العاملين في صناعة الطيران والصناعات الدفاعية الأخرى، يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لتزويد الجيش بالذخيرة الدفاعية والهجومية لاحتياجات الحرب، وسيواصلون القيام بذلك كلما اقتضت الضرورة».
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن إسرائيل تواجه نقصا محتملاً في الصواريخ الاعتراضية، بينما تعمل على تعزيز دفاعاتها الجوية ضد الهجمات المحتملة من إيران، ومن فصائل المقاومة في غزة ولبنان وغيرها.
وأوضحت مسئولة دفاعية أمريكية كبيرة سابقة، دانا سترول، للصحيفة البريطانية أنه «إذا هاجمت إيران وحزب الله إسرائيل في وقت واحد، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تصبح مرهقة».
وأشارت سترول، أيضا إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع مواصلة جهود الإمدادات لأوكرانيا وإسرائيل إلى أجل غير مسمى، حيث وصلت الموارد إلى حد حرج.
وتزامنت تلك التصريحات، مع تحليل لمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، نشر في سبتمبر الماضي كشف أن إسرائيل تواجه تحديا رئيسيا، بعد أشهر طويلة من الحرب على قطاع غزة، يتمثل بـ«النقص الحاد» في المعدات.
وأشارت المجلة إلى اعتراف الجيش الإسرائيلي، في يوليو الماضي، بوجود عجز في الدبابات نتيجة الأضرار التي لحقت بها في القطاع الفلسطيني.
وأوضح أن هذا النقص امتد ليشمل الذخيرة وقطع الغيار بسبب ضغوطات على الإمداد.