عوائد لا حصر لها يحققها مشروع المحطة النووية بالضبعة على القطاعات المختلفة والمشتركين
مما لاشك فيه أن مشروع المحطة النووية بالضبعة له أثره الإيجابى على التطوير التكنولوجى وتطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدىلإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلى فى كل وحدة جديدة طبقآ لخطة واضحة بألتزام كامل .
كما أنه له عوائد لا حصر لها
فعلى مستوى قطاع الطاقة له أكثر من عائد كما يلى :
1) أكثر من 90% من ساعات السنة يعملها المشروع مما يجعله أحد المصادر المهمة فى إنتاج الكهرباء .
2) يساعد الدولة فى تنويع مصادر الطاقة بالإعتماد على مصادر الطاقة النظيفة .
3) تنخفض تكلفة توليد الكيلو وات الواحد بالمقارنة مع الكيلو وات من المصادر الأخرى كما سيسهم مما سيعمل على تخفيض أسعار الكهرباء على المشتركين .
4) الطاقة النووية لا تتعرض بتقلب أسعار الوقود مثل محطات الطاقة مثل محطات الطاقة التى تعمل بالغاز .
5) 60 سنة ويمتد ل 80 سنة هو العمر التشغيلى للمحطة وهو ثلاث أضعاف المحطات التقليدية .
6) الطاقة النووية موثوقة لا تخضع للتغيرات المناخية أو الزمنية مثل الطاقة المتجددة .
كما أنها لها عائد بيئى كما يلى :
1) مقارنة بالمحطات التقليدية لأنها لا تنتج الغازات المدمرة للبيئة مثل أكاسيد الكربون والكبريت والأيتروجين .
2) تلعب الطاقة النووية دورآ هامآ فى مواجهة التغيرات المناخية وتقليل الإحتباس الحرارى .
3) المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة فضلآ عن تحقيق أهداف إتفاقية باريس للمناخ 2015 .
فمشروع الضبعة أصبح ينفذ بخطى ثابتة وبمعدل إنجاز
أسرع من التوقيت المحدد
بفضل إزالة القيادة السياسية لأى معوقات وبالإهتمام الذى كان واضحاً من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة منذ اليوم الأول الذى تولى فيه المسئولية كوزير لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
وبمتابعة وتنفيذ العالم الجليل الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية
الذى أصبحت إنجازاته واضحة وملموسة بسرعة تنفيذه للبرنامج الزمنى للمشروع بمعدل أقل من الزمن المحدد .