بهذه الطريقة كشف «المركزي» خدعة الـ200 جنيه.. و9 طرق لمعرفة الورقة السليمة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ورقة نقدية من فئة 200 جنيه مطبوع عليها تاريخ اليوم 8 أكتوبر 2024، ما دفع البنك المركزي المصري لإصدار بيان رسمي ينفي فيه إصدار ورقة نقدية من فئة 200 جنيه مطبوع عليها 8 أكتوبر 2024 في أي يوم سبق هذا التاريخ.وشدد البنك المركزي باستمرار على المواطنين أن يكونوا أكثر حرصا أثناء التعامل بالعملات الكبيرة، حيث حذر البنك من التعامل بورقة نقدية فئة 200 جنيه بتاريخ 8 أكتوبر 2024، حيث نفى البنك المركزي المصري إصدار ورقة نقدية من فئة 200 جنيه مطبوع عليها 8 أكتوبر 2024 في أي يوم سبق هذا التاريخ، مشيرًا إلى أن الصورة المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي للورقة النقدية غير حقيقية، وأن الرقم المسلسل الموجود عليها هو خاص بالإصدار النقدي الذي تم في 2023.
ويتعرض المواطنون أثناء المعاملات اليومية للنقود المزيفة دون وعي منهم أو علم وخاصة العملات الورقية فئة الـ 200 جنيه لأنها أعلى فئة من النقد بالسوق، وترصد "بوابة الأهرام" خلال هذا التقرير عدة علامات من خلالها يمكن التعرف على العملات المزيفة.
ومن هنا نتطرق للعملة المزيفة أو النقد المزور والذي تجده مختلف الملمس ولا تقبله ماكينة الصراف الآلي ولا ماكينة عد النقود، لذلك هناك مجموعة من العلامات وضعها البنك المركزي لابد من توافرها في العملة خاصة الـ200 جنيه الأعلى تزييفا.
وفيما يلي أهم العناصر التي تتضمنها الورقة النقدية فئة الـ 200 جنيه التي لا يمكن تزييفها:
1. شريط تأمينى متغير حركيا عند زاوية الرؤية ومتقطع ظاهريا ويظهر متصل من خلال الضوء النافذ.
٢. طباعة بارزة مستمرة على جانبي الورقة.
٣. طباعة دقيقة وتظهر كخطيّن متوازيين وتُقرأ عند التكبير "مئتا جنيه".
٤. الصورة المختفية حيث يظهر رقم 200 عند إمالة الورقة.
٥. عنصر التطابق وهو عبارة عن رقم 200 يظهر جزء منه فى الوجه والجزء المكمل له في ظهر الورقة وذلك عند النظر من خلال الضوء النافذ.
٦. علامة مائية وهي عبارة عن صورة الكاتب الجالس متعددة الدرجات الظلية يتوسطها من الأسفل قيمة الفئة 200 وهذا الرقم أكثر شفافية.
٧. شريط تأمينى مكتوب عليه رقم الفئة بطريقة التفريغ.
٨. حبر مغناطيسي متغير لونياً وحركياً عند تغير زاوية الرؤية.
٩. عنصر تطابق التسجيل الطباعي عبارة عن رقم الفئة فى الوجه ومتكامل في ظهر الورقة عند النظر إليه من خلال الضوء النافذ.
وأهاب البنك المركزي بوسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار عن البنك وضرورة الرجوع للمصادر الرسمية بالبنك المركزي للتأكد من الأخبار غير الموثوقة قبل نشرها أو تداولها، بما قد يؤثر على القطاع المصرفي والاقتصاد القومي.