كازاخستان.أول محطة للطاقة النووية وهى فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف
تجري كازاخستان استفتاء، الأحد، على بناء أول محطة للطاقة النووية وهى فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف فى الوقت الذى تسعى فيه البلاد إلىالتخلص التدريجى من محطات تعمل بالفحم وتلوث البيئة.
ولكن الخطة تواجه انتقادات شعبية بسبب ما تنطوى عليه من مخاطر وبسبب الإرث السوفيتى المرتبط بإجراء تجارب نووية فى البلاد إضافة إلى مخاوف من مشاركة روسيا فى المشروع وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعى تعتمد كازاخستان فى الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامى.
ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة وتستورد كازاخستان بالفعل طاقة كهربائية ومعظمها من روسيا إذ تواجه منشآتها التى صارت قديمة صعوبات جمة فى تلبية الطلب المحلى
وتقول الحكومة إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح وإن الخيار النووي منطقى بالنسبة لقازاخستان بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم فى العالم.
وقال توكاييف قبل أيام من التصويت: حتى لا نظل على هامش التقدم العالمى يتعين علينا استخدام المزايا التنافسية لدينا ويرى معارضو الخطة أن ذات الهدف يمكن تحقيقه بإنشاء محطات توليد للكهرباء تعمل بالغاز الذى لا يصدر عنه ذات القدر من الملوثات مقارنة بالفحم ومخاطره أقل من المفاعلات النووية.
وكانت كازاخستان جزءا من الاتحاد السوفيتى فى عام 1986 عندما وقعت كارثة تشيرنوبل النووية