مصر والمجر توقعا مذكرة تفاهم مشترك لتعزيز التعاون فى مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية

 بعد ان أصبحت هيئة المحطات النووية المصرية مركز إهتمام العالم كله بعد الدفعة القوية والنشاط الواضح الذى تحقق خلال هذه المرحلة .
   فلقد شهدت القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024 مراسم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين مصر والمجر فى مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية VVER-1200 
   حيث قام السيد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، والسيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري، بتوقيع مذكرة التفاهم وذلك بحضور السيد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
يأتى هذا الإتفاق فى إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين فى مجال تكنولوجيا المفاعلات النووية وتبادل الخبرات فى هذا المجال الحيوي، كما تهدف إلى دعم المشاريع النووية القائمة فى كلا البلدين بما فى ذلك مشروع محطة الضبعة النووية في مصر ومحطة باكش 2 النووية فى المجر .
أُقيمت مراسم التوقيع فى القصر الدبلوماسى بالقاهرة،  
  حيث أكد الجانبان على أهمية هذه الشراكة فى تعزيز جهودهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة. 
بدوره أشاد السيد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة  بالتعاون المثمر بين مصر والمجر، مؤكدًا أن هذا الاتفاق سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون فى مجال الطاقة النووية، ويساهم فى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات .
    من جهته، أعرب السيد بيتر سيارتو - وزير الخارجية والتجارة المجري، عن سعادته بهذا الإنجاز الذى يعكس قوة وعمق الشراكة بين البلدين.
كما أكد السيد الدكتور محمود عصمت - وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات المتقدمة في قطاع الطاقة النووية، مشيرًا إلي أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتطوير القدرات النووية فى البلدين ودعم جهودهما لتحقيق الأهداف المشتركة فى مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأعرب السيد  الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن أهمية التعاون الذى يمثل خطوة محورية نحو تعزيز قدرات مصر فى مجال الطاقة النووية السلمية، ودعم أهدافها فى تنويع مصادر الطاقة وتأمين إحتياجاتها المستقبلية وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الجانب المجرى الذى يقوم بإنشاء محطة نووية تعتمد على ذات الطراز المستخدم في المحطة النووية بالضبعة وهو ما يمثل باكورة للتعاون بين الدول التى تستخدم ذات التكنولوجيا .