بالتنسيق مع حياة كريمة.. جامعة أسيوط تنظم لقاءً تعريفياً بمبادرة "سفراء التكنولوجيا"
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ شهدت الجامعة، اليوم الإثنين الموافق ١٦ من سبتمبر، لقاءً تعريفياً؛ بمبادرة سفراء التكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، ووزارة الاتصالات، وبالتنسيق مع إدارة إعداد القادة ورعاية المتميزين، بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وذلك استعداداً لإطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة بجامعة أسيوط.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص جامعة أسيوط على المشاركة الفعالة فى المبادرات الرئاسية التى يطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لتوفير حياة كريمة، في إطار الدور المجتمعى، والتنموي للجامعة، مؤكداً أهمية مبادرة "سفراء التكنولوجيا"، والتي تهدف إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات التكنولوجية الحديثة، وتطبيقها في مختلف المجالات؛ بما يسهم في تطوير الكوادر الشابة، ودعم الابتكار الرقمي في مصر، مضيفاً أن المبادرة تشتمل على عدد من الحزم التدريبية، التي تدور حول: رفع الوعي الرقمي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، وعدد من التطبيقات العملية.
شهد افتتاح اللقاء؛ حضور: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، إلى جانب المهندس مينا إبراهيم حنا منسق عام مبادرة حياة كريمة بأسيوط، والدكتور محمد سامي القاضي نائب منسق عام مبادرة حياة كريمة بأسيوط، والمهندس محمد جابر علي والمهندس إسلام محمد عبد الحفيظ، مراقبا جودة التدريب والاختبارات بديوان عام وزارة الاتصالات، وعدد من متطوعي حياة كريمة، وطلاب، وخريجي جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى: أن التدريب، يشمل (١٠٠) متدرباً من طلاب وخريجي الجامعة، ويستمر التدريب لمدة ٦ أيام، يوميّ الإثنين والأربعاء من كل أسبوع، بدءاً من يوم الأربعاء المقبل الموافق ١٨ من سبتمبر، وذلك بمعامل الحاسب الآلي، بكلية الحاسبات والمعلومات، بالجامعة.
ومن جانبه، تقدم المهندس مينا إبراهيم؛ بالشكر لجامعة أسيوط؛ لحرصها على أن تكون شريك أساسي وفعال لحياة كريمة بشكلٍ دائم، مضيفاً أن تعلم التكنولوجيا الحديثة أصبح أمراً حتمياً في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة المصرية، حيث تقوم بالتحول الرقمي في جميع المعاملات الحكومية، وانتشرت معاملات البيع والشراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، بل وأصبحت الكثير من الوظائف بسوق العمل متوفرة أون لاين، وهو ما دفع المبادرة للعمل على تأهيل شباب الجامعات في مجال التكنولوجيا الرقمية؛ ليكونوا شركاء في رفع الوعي التكنولوجي، وفي تدريب جميع فئات المجتمع.