النمسا المتضررة من الفيضانات تتأهب لمزيد من الأمطار الغزيرة
من المتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة في النمسا، اليوم الاثنين، بعد أن تسببت العواصف الرعدية الشديدة في حدوث فيضانات في أنحاء أوروبا الوسطى مطلع الأسبوع، ومنها فيضانات في جمهورية التشيك وبولندا.
وأعلنت الحكومة النمساوية أن ولاية النمسا السفلى، التي تضررت بالكامل جراء الفيضانات، وتقع على الحدود مع جمهورية التشيك وتحيط بالعاصمة فيينا، أصبحت منطقة كوارث.
وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء صباح اليوم الاثنين إن الوضع كان هادئا طوال الليل.
لكن من المتوقع هطول أمطار يصل منسوبها إلى 60 لترا إضافيا لكل متر مربع في الولاية بحلول غد الثلاثاء، وفقا لما ذكره مسئول بالولاية.
وقال خبراء الطقس في هيئة الإذاعة والتليفزيون النمساوية "أو آر إف" أنهم يتوقعون هطول أمطار أكثر غزارة في مناطق معينة من النمسا.
وأشار خبراء الطقس إلى أنه من الممكن بالأحرى هطول كميات أكبر من الأمطار في بعض الأماكن من ولاية تيرول الواقعة في جبال الألب وفي شرقي النمسا.
وأفادت خدمات الطوارئ أنه جرى إنقاذ عدة مئات من الأشخاص من ارتفاع منسوب المياه في ولاية النمسا السفلى. وتوفي أحد رجال الإطفاء أمس الأحد أثناء تفريغ المياه من قبو باستخدام مضخة.
ورغم انحسار منسوب المياه في العاصمة فيينا، فقد واجهت وسائل النقل العام صعوبات ضخمة، اليوم الاثنين، حيث ظلت أغلب خطوط مترو الأنفاق في المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة توفر رحلات جزئية فقط.
ولا تشغل شركة السكك الحديدية النمساوية الحكومية "أو بي بي" حاليا أي قطارات على الخطوط الجنوبية والغربية من وإلى فيينا.