وزير الكهرباء فى زيارة مفاجئة لمحطة توليد غرب القاهرة البخارية بمنطقة سقيل
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة توليد كهرباء غرب القاهرة البخارية بقدرة 2010 ميجاوات بمنطقة سقيل محافظة الجيزة والذى تمثل 22% من قدرة شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء و19% طبقا لمتطلبات التشغيل الآمن للمركز القومي للتحكم في الطاقة؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة.
يأتي ذلك استمراراً للجولات الميدانية والزيارات التفقدية المفاجئة لمختلف مواقع العمل وشركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى إطار الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية والحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي وزيادة الطاقات المولدة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وبدأ الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتفقد القطاعات المختلفة ووحدات التوليد، وكذلك غرفة التحكم الرئيسية بالمحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل والصيانة بالمحطة حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة إلى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء.
وناقش الدكتور عصمت، خطة مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل، وتمت مناقشة الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر فى استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية فى ظل موجات الحرارة العالية.
ووجه الدكتور محمود عصمت، بمراجعة نظام التشغيل وخطة الصيانة طبقا للوقود المستخدم واعتماد جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي متطلبات الشبكة القومية الموحدة، مؤكدا وجود خطة شاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فى ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد.
وأشار إلى الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفاقد فى التيار على كل الجهود وخاصة فى شبكات التوزيع وضمان الاستدامة والاستقرار ، موضحا أن استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل "إنتاجاً ونقلاً وتوزيعا" من جانب مستويات الإدارة المختلفة وتحقيق مستهدفات الخطة المرحلية فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الأداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم سيكون من اهم محددات تقييم الأداء خلال المرحلة الحالية.