وزير الإنتاج الحربي: توطين تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني الحديثة هدف حيوي
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين، أن توطين تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني الحديثة هدف حيوي لا يمكن الحياد عنه، مشددا على ضرورة الإلتزام بالمخططات الزمنية لتنفيذ مختلف المشروعات والحرص على تسليمها بالمستوى الذي يليق بمكانة الإنتاج الحرب.
وقال الوزير، خلال جولة تفقدية على شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي)، إن هليوبوليس للصناعات الكيماوية يتوفر بها خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وتضم عمالة مدربة على أعلى مستوى ويتوفر بها العديد من الإمكانيات التكنولوجية حيث تلبي احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية.
وأضاف الوزير، أن الشركة تقوم بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع عدد من المنتجات المدنية مثل"الصناعات المطاطية بأنواعها، البويات، واللاكيهات والورنيشات، البرايمرات، والفورمالدهايد، واليوريافورمالدهيد، والهكسامين، وأقراص الوقود الجاف، وكراسي الاستادات الرياضية، وبودرة وعجائن الألومنيوم، ونترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم".
وأصدر الوزير، عددا من التوجيهات خلال الجولة، منها ضرورة المداومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء، وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج، وتوفير مدخلات الصناعة اللازمة لعمل الشركة خلال الفترة المقبلة لتأمين استمرار الإنتاج، والحفاظ على الأصول والموارد المتاحة بالشركة، وتطبيق المعايير والأكواد الخاصة بالتخزين وإتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية.
وخلال تفقده للشركة (مصنع 81 الحربي)، حرص وزير الدولة للإنتاج الحربي، على الاطمئنان على أحوال العاملين المعيشية، وقام بتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، مؤكدا دورهم الحيوي في العملية الإنتاجية.
واستمع عن قُرب إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن عمليات التصنيع وكيفية زيادة الإنتاج وتحسين الأداء.
ورحب بالإطلاع على أفكارهم وآرائهم وترجمتها إلى قرارات تساهم في التطوير.