انجاز جديد يضاف لإنجازات هيئة المحطات النووية بعد توقيع عقد جديد بقيمة تقارب الــ 100 مليون دولار لأعمال بمحطة الضبعة النووية
بحضور قيادات هيئة المحطات النووية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية
بتروجت وشركة "أتوم ستروى إكسبورت" إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روساتوم" توقعان عقد جديد بقيمة تقارب الــ 100 مليون دولار لأعمال بمحطة الضبعة النووية
شهد السيد الاستاذ الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء توقيع شركة بتروجت وشركة "أتوم ستروي إكسبورت" (ASE) المقاول العام لمشروع الضبعة النووي عقد أعمال بمحطة الضبعة النووية بقيمة تقارب الــ 100 مليون دولار .
وقد شارك فى مراسم حفل التوقيع المهندس وليد لطفى - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجت والسيد أليكسى كونونينكو – مدير مشروع الضبعة النووي ونائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" والسيد الدكتور أسامة صديق - نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وعدد من كبار المسئولين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والدولة والشركات العالمية الكبرى المشاركة فى المشروع.
وأوضح السيد الأستاذ الدكتور/ أمجد الوكيل أن مشروع محطة الضبعة النووية هو أحد مشروعات مصر القومية في مجال الطاقة والذي تنفذه الدولة المصرية ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ا ليعزز مكانة مصر فى مجال الطاقة بشكل عام والطاقة النووية بشكل خاص، كما أعرب عن ثقته في قدرة الشركات المصرية الكبرى على إنجاز الأعمال المُسندة إليها، مشيراً إلى أن توطين التكنولوجيا النووية يعتبر أحد أهم أهداف الدولة التي تضعها هيئة المحطات فى إعتبارها وأنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن نسب للمشاركة المحلية بدءاً من الوحدة الأولى وصولاً إلى الوحدة الرابعة.
وأوضح الوكيل أيضاً أن المقاول العام الرئيسي للمشروع النووى "أتوم ستروى اكسبورت" (ASE) هو المسئول عن اختيار مقاولى الباطن وأننا نوصى مراراً وتكراراً على ضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي ونحن ندعم جميع الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة من الجميع.
من جانبه أعرب المهندس وليد لطفى عن سعادته بتوقيع عقد أعمال حماية الشواطئ البحرية بمشروع محطة الضبعة بطول 4.2 كم الذى يعد أحد الخطوات فى مشاركة بتروجت في محطة الضبعة النووية، ويتضمن تنفيذ الأعمال الترابية لحوالي 2 مليون متر مكعب أعمال ترابية، وتوريد وتركيب الصخور بكمية تتجاوز 800 ألف متر مكعب وتصنيع وتركيب حواجز أمواج خرسانية تتعدى 91 ألف قطعة .
وأوضح أن شركة بتروجت – الذراع التنفيذى لقطاع البترول المصرى – تعتبر حاليا أحد الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط فى التأهل لتصنيع وتركيب مكونات المحطات النووية بعد حصولها على أعلى الشهادات العالمية فى هذا الخصوص وإجتيازها لجميع مراجعات الأداء من مؤسسات الطاقة الذرية .
كما أشار أن الشركة تستهدف المشاركة في تصنيع بعض معدات المشروع بالتعاون مع الشركات المتخصصة وتعمل حالياً على استيفاء المتطلبات والتصاريح وتعزيز ورشها بالمعدات التخصصية للتصنيع بالمواصفات الروسية، بما يساهم في تعظيم المكون المحلي وتوطين تكنولوجيا الصناعات النووية للشركات المحلية.
ومن جانبه صرح السيد أليكسى كونونينكو أن توقيع عقد اليوم مع بتروجت يعتبر علامة فارقة في تاريخ تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية حيث أن شركة بتروجت لديها الكفاءات والخبرات والموارد اللازمة لإتمام هذه المهمة بنجاح. ومن الجدير بالذكر أن بتروجت كانت أول مقاول ينضم إلى مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية فى يوليو 2019 ومنذ ذلك الحين تقوم الشركة بالوفاء بجميع الالتزامات التى كانت ولا تزال عليها بالمستوى المطلوب. وتولت شركة بتروجت الأعمال الرئيسية في تجهيز حفرتي وحدتي الطاقة الأولى والثانية إلى المستويات التصميمية وقامت بتسليم الحفر النهائية فى وقت قصير مما أتاح لنا تحقيق الصبة الخرسانية الأولى لوحدتى الطاقة الأولى والثانية. تعتز شركتنا بالشراكة مع شركة بتروجت وجميع الشركات المصرية لتحقيق المشاركة المحلية.
هذا وجدير بالذكر أن محطة الضبعة هى أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية فى مصر ويتم بناؤها فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسى VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور ومن المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية .