حماس: مواصلة نتنياهو سياسة التعنت والمراوغة تعرض حياة المزيد من أسراه للخطر

قالت حركة المقاومة حماس، إن «انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب إسرائيلي، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، فيما تتواصل المحرقة وحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية والأسرى في سجون الاحتلال، على يد حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي؛ يثير علامات الاستهجان والاستغراب، في ظل حالة التعطيل التي يواجهها المجلس، بإرادة أمريكية وغربية، أمام أخذ دوره المنوط به في وقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته».

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، إن «محاولة الاحتلال فرض روايته الكاذبة حول سبب موت الأسرى الستة لدى المقاومة، هي استمرار فاضح لمسلسل الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد».

وأشارت إلى أن «مصير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بيد مجرم الحرب نتنياهو وحده، وهو وأركان جيشه الإرهابي؛ من يتحمّلون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى الستة».

ولفتت إلى أن «مراهنة نتنياهو على سياسة التصعيد العسكري ومحاولة تحرير الأسرى بالقوة قد فشلت، وتسببت بقتل المزيد منهم على يد جيشه»، قائلة إن «مواصلة نتنياهو سياسة التعنّت والمراوغة، وتعطيل الوصول لاتفاق، يعرّض حياة المزيد من الأسرى للخطر».

وطالبت مجلس الأمن بضرورة العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735، بشأن الحرب على غزة وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به.

وناشدت المجلس وقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، ووقف العملية العسكرية النازية الجارية هناك.

ودعت إلى «التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأهالي في قطاع غزة، والتي تسببت بقتل 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم».

وطلبت من المجلس التحقيق في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد لأكثر من 60 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، والتي تمّت بغطاء من المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.

وشددت على أهمية اضطلاع المجلس بمهامه في إلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وبحق أسرى فلسطين والإفراج عنهم.

وجدد المجلس ترحيبه بكل اتفاق يضمن تنفيذ صفقة جادة وحقيقية، ووقفا للعدوان، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزَّة، وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار.