الصديقة غير المتوقعة ( قصة قصيرة )
في صباح يوم استيقظت ليلى متأخرة للذهابِ إلى العمل وهي في الطريق أمام محطة الباص اتصلَ عليها المُدير قائِلاً تأخرتِ كالعادة إذهبي إلى موقع حادثة البارِحة لأنهُ يوجد معلومات جديدة ولا تتأخري .
ليلى : حسناً سأذهب
ليلى :يا إلهى سوف أنتظر الباص عِشرون دقيقة أيضاً .
ليلى فتاةٌ جميلة و ذكية مشكلتها الوحيده انها ضعيفة الشخصية تعمل مذيعة في جريدة الصفا و هي الان تنتظر الباص لكي تذهب إلى موقع الحادثة لإيجاد المعلومات الجديدة ،استغرقت ليلى ساعتين تبحث عن المعلومات ، ولم تجد شيء . وقررت الخروج و الذهاب الى مكان عملها و هي تفكر ماذا سوف يحدث لها إذا عرف المدير انها لم تحصل على أي معلومات جديد
ليلى :أنا متأكدة أنّ المدير سوف يطردني اليوم .
في جريدة الصفا
تدخل ليلى بتوتر شديد وخوف إلى مكتب المدير فوجدت المدير يستقبلها ببسمه غريبة .
المدير: احسنتي يا ليلى أخيراً أخيراً نجحتي في شيء، لكن كيف فعلتي هذا من دون علمي؟
ليلى بوجه مستغرب ماذا فعلت ؟؟؟
المدير : لا تنكري أنكِ انتِ التي نشرتي صُور الحادثة الجديدة ،إنها منتشره في موقعنا على الانترنت و إسمُكِ مكتوب تحت الصور
( ليلى بتوتر ) : ممم نعم ، نعم انا
استغرب المدير بتوترها هذا وقالَ لها اِذهبي لتستريحي في منزِلِك قليلا يبدو انكِ مُتعبة .
ليلى : نعم مُتعبة جدا أحتاجُ للراحة , شكرا جزيلاً .
المدير : ليلى توقفي ،هذةِ المرة الأخيرة التي سأسمح بنشر صورٍ من دون علمي سوف اُسامحكِ هذه المرة لأن الصور حصلت على الكثير من المشاهدات والأن تستطيعين المغادرة.
خرجت ليلى و هي تلوم نفسها على ما فعلتهُ ، لأنها لم تنشر شئ ، وصلت ليلى واسرعت إلى الثلاجة لتأكل بعض المُثلجات لتهدأ قليلا من التوتر والخوف .
ليلى فتاة لا تحب الكذب و إذا كذبت على شخص تشعر انها سوف يُفضح امرها في يوم من الأيام لذلك هي تتجنب الكذب لكي لا تشعر بالقلق و الخوف طيلة الوقت.
ليلى : لماذا كذبت !! "ماذا سوف يحدث إذا علم انني لم اقم بنشر الصور سوف يطردني لا محال وأيضاً كذبت يا الهي!.... سوف ينفجر عقلي من التفكير
جلست ليلى على سريرها تسائل نفسها من الذي نشر هذه المعلومات و لماذا نشرها على موقع الجريدة و أيضاً لماذا كتب أسمي عليها ؟
ليلى : توقفي عن التفكير الأن يا ليلى و إستريحي لأنْه ينتظرك يوم اخر مليءٌ بالمتاعب
جلست ليلى تتخيل إذا تستطيع تغير شئ في حياتها
تفكرليلى بصوتٍ عالٍ : لماذا لم اكُن مديرة شركه مثلاً ؟؟ كانت حياتي ستكون أفضل ، اشعر بالندم على ما فعلته ،علي ان اصلح هذا الخطأ قبل ان يعرف المديرهذا
نامت ليلى مبكراً و دخلت في سباتٍ عميقٍ
و في الصباح
“استيقظت ليلى فوجدت نفسها في مكان غريب، مكانٌ كبيرٌ واسعٌ جدًا، بالأحرى مكانٌ مثل الأحلام. أهذا معقول؟!”
ليلى: “ما هذا؟ إنّهُ ليس منزلي وأيضًا ليست غُرفتي، بل هذهِ الغرفة أكبر منها بكثير.”
خرجت ليلى من الغرفة وفوجئت بمكان لم تراه من قبل، مكانٌ خيالي، وعندما بدأت تتمشى قليلًا في هذا المكان، أدركت أنه ليس لديه نهاية.
ليلي: “أعتقد أنه قصر، لكن قصر من هذا؟”
أنسة لين لماذا أنتِ مستيقظة باكرًا في يوم أجازتك؟
ليلى: لين!!! أين أنا ياااااا؟
سلمى: أنا سلمى، هل نسيتي اسمي؟
ليلى: لالا بالطبع لن أنسى اسمك. أين أنا وما هذا المكان؟
جاوبت سلمى بإستغراب: أنتِ في منزلك يا أنسة لين
ليلى : أنسة لين ثانية؟! أنا إسمي ليلي، وهذا ليس منزلي.
سلمى: يبدو أنكِ ما زلتِ متعبة بسبب العمل. سأوصلكِ إلى غرفتك لترتاحي قليلًا حتى الساعة الثالثة، لأن هناك اجتماعًا مع أستاذ عمر المسؤول الفني على الساعة الخامسة والنصف. يجب أن تكونين في مزاجٍ جيد
ليلى: المسؤول الفني!!!؟
استغربة سلمى على أسئلتها الكثيرة و قررت أن تجعل ليلى تنام قليلاً قبل الإجتماع
وصلت ليلى الى الغرفة و ألقت جسدها على السريرمستغربة و تفكر و تسأل نفسها أكثر من سؤال منهم من هي لين , من هي هذه الفتاة التي تعيش في هذا المكان ؟؟؟؟
لم تنام ليلى بل جلست تستكشف الغرفة لأنها كانت غرفةً ضخمة يوجد فيها الكثير من الأشياء اللتي تجعل أي فتاة تفتن بها
وفي الجهة الأُخرى، في منزل ليلى , تستيقظ فتاة من النوم و هي تنادي على مساعدتها لتجلب لها بعض الماء
لين : سلمى , سلمى أين أنتي أُريدُ شرب الماء ؟
فستيقظ لين عندما لم تجد أي إستجابة من سلمى، فلاحظت أنها ليست في غرفتها ، فصرخت لين قائله لااااا أين أنا ؟
لين : ما هذا المكان انهُ ليسَ منزلي بل هذا منزلٌ بسيطٌ جدا و ليس بمستواي، يا إلهي أين أنا و كيف وصلتُ إلى هُنا ؟
عندما كانت لين تتنزه في منزل ليلى مشمئزة مِن هذا المكان ، خرجت لين لتستنشق بعض الهواء فوجدت رجُل في العشرين من عمره يقف أمامها قائلاً ليلى لماذا تغيبتي عن العمل اليوم ؟
لين : ليلى ؟ من ليلى أنا لين
احمد : لين ؟ انتي غيرتي إسمك لإسم شهرة أو ماذا ؟
لين : لا هذا إسمي , صحيح من أنت
احمد : أنا إسمي أحمد هل نسيتي هذا أيضاً
لين : أعتقد انه ليس من المهم اسمك لكي اتذكرة
أحمد : هل قال لكي احد انكي فتاة مستفذة , خذي هذا المدير يرسل لكي هذهِ الورق
لين : مديرمن ؟؟ أنا المديرة ، و ما هذا الورق ؟
أحمد : على ما أعتقد ان المدير طردكِ من العمل ويرسل لكي هذا الأوراق لتوقعين بالموافقة
لين : كيف طردني و انا المديرة ؟
احمد : ما أدراني كانت مهمتي توصيل الرسالة و قد وصلت فتمت مهمتي، الى اللقاء يا ليلى معذرةً أقصد لين
دخلت لين إلى المنزل و اغلقت الباب قائلة هذا كلامٌ فارغ . فقررت لين ان تبحث على شيئ ترتديه في هذا المنزل لكي تستطيع الذهاب إلى منزلها ( القصر )
في قصر الخيال
وقفت لين أمام القصر و طلبت من الحارس أن تدخل لكن رفض وقال معتذرا أنا أسف اليوم يوم مشغول ولاأستطيع أدخال أحد و تركها أمام باب القصر
لين ( بضحكات سخريه ) : لقد طُردت الأن من أمام منزلي
لم تستطيع لين تحمل هذا الوضع فصرخت قائلة سلمى أخرجي الأن أريد لقائك ، فسمع الحارس الثاني هذا الصراخ و سألَ صديقه من هذه الفتاة التي تصرخ
الحارس (1) : انها فتاة تريد مقابلة الأنسة لين
الحارس (2) : حسناً سوف أخرج لحل هذه المشكلة قبل ان تسمع الأنسة لين
الحارس (2): توقفي عن الإزعاج
لين : أنت يا عثمان تأمرني أنا بالتوقف
الحارس (2) : كيف عرفتي إسمي ؟
لين : انا لين، أعرف أسماء الأشخاص الذين يعملون في هذا المنزل
ضحك عثمان بسخرية على لين قائلاً انا مشغول ولستُ فارغاً لهذا اللعب
لين : انت لا تصدقني صحيح ؟ أنا لين ، تمام ليس مهم أريد مقابلة سلمى
الحارس :إنتظري هنا قليلاً، سوف أحاول أن أجعلك تقابلينها لكن هذا سيكون صعب
جملة الحارس جعلت لين تغضب أكثر و أكثر لكن حاولت اخفاء ذلك وجلست لإنتظار سلمى في هذا الطقس الحار
سلمى : نعم من أنتي ؟
لين : أخيرا خرجتي ، لماذا جعلتيني أنتظر كل هذا الوقت و أيضاً في هذا الجو
سلمى : اعتذر كنتُ مشغولة
لين : سلمى أريد الدخول إلى منزلي الأن لأنني متعبة جدا و أريد الراحة
سلمى : أسفة لكن من أنتي لكي أجعلك تدخلين لتستريحي في المنزل
فتخطت لين سلمى و دخلت القصر بكل نرجسية وقالت أريد تغيير فريق الحراسة هذا و إحضار فريق أكثر خبرة
سلمى :توقفي يا هذا ، لا يسمح لكي بالدخول قبل ان أستشير صاحبة المنزل
لين : انا صاحبة المنزل
اعتذرة سلمى منها قائلة اسفة لكن صاحبة هذا المنزل موجودة في الداخل تجلس في غرفتها و تأكل وجبة الإفطار الأن
لين : أولاً كيف وجبة إفطار و الساعة الأن ثلاثة ، ثانياً صاحبة المنزل اسمها لين صحيح ؟ انا لين "لين الفالح صاحبة اكبر شركات الغذاء في العالم "
إستغربة سلمى لأن هذه الجملة تسمعُها من لين كثيرا ، لكن توقفت عن التفكير و قالت لين الفالح فتاة مشهورة و يمكن أي فتاة ان تقول هذا فنصيحة مني أخرجي من المنزل قبل ان اتصل على الشرطة
لين (فاقدة للأمل ): تمام هل يمكنني ان أُقابل لين الأن
سلمى : انتظري هنا قليلا سوف أستشير الأنسة لين اولا
لين : تمام لكن بسرعة لا تتأخري لا أحب الإنتظار
سلمى : هذه افتاة غريبةٌ جدا تشبة الأنسة لين كثير في طريقت التحدث و طريقة الحركات فقط أما الشكل الوجه مسنحيل لا يوجد شبة أبدا
دخلت لين المنزل وجلست في غرفة الضيوف و بعد عشر دقائق دخلت ليلى الغرفة بأبتسامة متفائلة وتسألها من أنتِ ؟
لين : اعتقد انك ليلى ، صحيح ؟
ليلى : نعم ، واعتقد أيضاً انكِ لين
لين : صحيح ، كيف هذا كيف إستطعتي أن تنتحلي شخصيتي لدرجة أن سلمى لم تعرف انكِ لستي لين الحقيقية
ليلى : لم انتحل شخصية أحد بل كنت نائمه في منزلي وعندما إستيقظت وجدتُ نفسي هنا
لين : هل هذا يعقل ؟
ليلى : لا ، لكن لا أجد تفسيراً لهذا
لين : سوف أُصدق هذا ، و أريد حلاً الأن
ليلى : لا أعرف حل لهذا ، للأسف
لين : مستحيل كل شيء ولهُ حل
جلست لين و ليلى يتحدثان لمدة ساعتين و يحاولان حل هذا وقاطعت حديثهم سلمى
سلمى : أنسه لين حان وقت الإجتماع
وقفت ليلى للذهاب الى الإجتماع وقفت لين قائلة انا لين فلماذا واقفتي يا ليلى
فقالت ليلى انا اعرف لكن سلمى لا تعرف هذا وذهبت ليلى للإجتماع تاركةً لين مصدومه وغاضبة
جلست لين تفكر على حل و تنتظر ليلى لمعرفت ماذا فعلت في الإجتماع
لين : و أخيراً انتهيتي ماذا فعلتِ في الإجتماع ؟
ليلى : جلست أقول نعم وحاضر فقط
لين : لماذا ليس كل شيء مقبول
ليلى : لم أفهم شيء من هذا الشخص
لين : إسمهُ الأستاذ عمر المسؤول الفني لشركاتي جميعها ، كيف لم تفهمي شيء أبدا طوال وقت الإجتماع
ليلى (بسخرية ) : أنا صحفية لستُ صاحبة أكبر شركات العالم
لين : صحيح انتي صحفية نسيت ، صحيح المدير يرسل لكي هذا الورق
ليلى : المدير!! ماذا يوجد في هذا الورق
لين : رجل إسمه أحمد يقول أنكِ مطروده من العمل
ليلى : ماذا مطروده!!!
لين (ببرود) : نعم ، المهم لقد وجدتُ حلاً من الممكن أن ينجح لكي أرجع لحياتي
ليلى : لقد طردت الأن من عملي و انتي تتحدثين على الرجوع ، لا لا لن أرج لا أوافق سوف أبقى لين و أنتي ليلى الصحفية المطرودة
أدركت لين أنها سوف تنتهي حياتها بهذه الطريقة فبدأت التحدث بهدوء ولطف مع ليلى و حاولت لين الوصول إلى حل مع ليلى يرضي الطرفين
لين : لوسمحتي يا ليلى هذهِ حياتي و أنا أُريدُها
ليلى : لكنك دمرتي حياتي
لين : لا لم أفعل شيء أرجوكي يا ليلى أرجعي لي حياتي ، لا اعتقد أنني أستطيع أن أتحمل ليلة أخرى
ليلى : سوف أحاول أن أُساعدكي لتعودين الى حياتك وأعود أنا لحياتي لكن لدي شرط أن تصلحي الوضع أريد أن أرجع إلى عملي
لين : يمكنني ان اجعلك تعملين في احدى شركاتي
ليلى : لا أنا أحب عملي أحب الصحافة
لين : سوف أحاول
ليلى : الوقت تأخر يمكنك أن تنامين هنا اليوم
سكتت لين مصدومه لأنها سوف تنامُ في منزلها كضيفة
نامت لين في القصر هذه الليلة ، و في الصباح قررت لين أن تذهب إلى البنك وطلبت أن تسحب بعض المال من البنك لخططها في العوده
في جريدة الصفا
لين : أريد مدير،هذه الجريدة
صديقة ليلى المفضلة : ليلى كيف حالك
لين : بخير الحمد الله ، أريد ان أرى المدير
صديقة ليلى المفضلة : تمام ، لكن لماذا
لين : أريدهُ فقط في موضوع مهم
صديقة ليلى المفضلة : انتظري هنا قيلاً
انتظرت لين كثيرا وعندما لم تجد رد على إنتظرها هذا قررت الدخول على المدير من دون إذن
لين : كيف تجرء أن تجعلني أنتظر كل هذا الوقت،صحيح نسيت أنك لا تعرف من أنا
المدير: لا ،اعرف انتي ليلى الفتاة الفاشلة
لين : صحيح أنا ليلى لكن لستُ فاشلة بل ناجحة و الدليل سرقتك لأفكاري
المدير: سرقت ماذا ، أنا لم أسرق شىء
لين : لا سرقت، سرقت مجهودي و سرقت أفكاري و تنسبها بإسمك وهذا في القانون يؤدي إلى السجن من 6 شهور إلى 3 سنوات هل أنت جاهز للسجن
المدير : كيف تجرئين على تهديدي
لين : أعتقد رقم الشرطة كان ****
المدير : لا لا توقفي ،أنتي كنتِ راضيا لماذا غيرتي رأيك فجأه
لين : غباء , غباء مني ان أرضى على هذا الهراء
المدير : و ما العمل الأن ؟
لين : إستقالتك من الجريدة
المدير : لماذا ؟ لم تستفيدي شيء بإستقالتي
لين : لقد إشتريت الجريده و بعد أستقالتك سوف أكون أنا المديرة الجديدة
المدير : مستحيل ، كيف حصلتي على المال
لين : اعتقد أنه لا يهمك ، لديك فرصة غدا للإستقالة أو السجن
المدير : تمام ، تمام سوف أستقيل
خرجت لين من المجلة وهي سعيده لأنها سوف تستطيع أن تعود لحياتها الخاصة و في الطريق حاولت لين الإتصال على ليلى لكن لم ترد ليلى
ذهبت لين الى القصر و بحثت على ليلى ووجدتها في غرفة الرياضة
لين: ليلى أين أنتى بحثت عليكي كثيرا
ليلى : أنا هنا كُنتُ ألعب قليلاً
لين : هل أحببتي المنزل
ليلى : نعم جميل لكن أشتاقُ لمنزلي
لين : جيد لأني وجدت الحل صحيح من بداية يوم غد ستبدئين عملك الجديد
ليلى : ماذا ؟ عمل جديد
لين : نعم أنتِ الأن مديرة الجريدة
ليلى : مديرة جريدة !!! كيف هذا ؟
لين : لا يهم كيف ، المهم الأن ان تستعدي للصحافة غدا
ليلى : مازلت لا أصدق، شكرا يا لين شكرا جزيلاً
لين : عفواً ، نحنُ أصبحنى أصدقاء صحيح ؟
ليلى : بالطبع نحن أصدقاء ، وأعتقد ان هذا الوقت المناسب للعودة
لين : ليلى هل تعرفي أن هذه الحادثة التي حصلت لنا علمتني درساً في حاتي
ليلى : و أنا أيضاً علمتني أن أرضى بقدري وأن احمد الله على كل شيء و لا أخاف من أي شخص قد أذاني في يوم ، صحيح كيف عرفتي ان المدير يسرق أفكاري
لين : إنه سر المهنه
ضحكت ليلى ولين ثما بدأُ خطتهم للعودة
نامت ليلى و لين في نفس الوقت، مشعرتان بالقلق و مستعدين لمواجهة الحياة كما كانا عليها من قبل .
النهاية ......