18:10 | 23 يوليو 2019

صاحب السعادة "محمد فوزي" من المجد إلى الدموع

10:31am 17/08/24
صورة أرشيفية
ساراتو محمد

يُعد محمد فوزي واحداً من أهم وأشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين المصريين في القرن العشرين، ليس فقط لأنه يمتلك موهبة فذة، ولكن لأنه مجدد ومطور، وصاحب بصمة في مجال التلحين والغناء والتمثيل. وعلى الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، إلا أن أعماله مازالت تحصد الجوائز والتكريمات، مخلدة إسمه المشرف. 
نشأته:
ولد الراحل محمد فوزي حبس عبد العال عبد السلام الحو، الشهير بمحمد فوزي (إسم مُركب)، في قرية كفر أبو جندي بطنطا، محافظة الغربية، في ١٥ أغسطس عام ١٩١٨م، من أبوين مصريين، هو رقم ١٣ من بين ١٥ أخ وأخت، ومن بين أخواته الفنانة هدي سلطان والفنانة هند علام. 
حياته العائلية:
تزوج محمد فوزي ثلاث مرات، الزوجة الأولى كانت السيدة هداية، تزوجها عام ١٩٣٤م، وأنجب منها ثلاث أبناء المهندس نبيل، والمهندس سمير، والدكتور منير. وتزوج من الفنانة مديحة يسري عام ١٩٥٢م، وأنجب منها أبنهم عمرو بطل الكاراتيه. وتزوج الفنانة كريمة عام ١٩٦٠م، ولم ينجب منها، وظلت معه حتى وفاته. 
مسيرته الفنية:
كانت بداية محمد فوزي مع الغناء، في المدرسة الثانوية، عندما كان يجلس مع زملائه في وقت الراحة، ويغني لهم أغاني عبد الوهاب وأم كلثوم، وكان عندما يسافر مع زملائه والمعلمين بالمدرسة إلى المحافظات المجاورة لطنطا، في رحلات الأنشطة المدرسية، يجلس طوال الرحلة يغني، وكان عندما يرى في وجوه المعلمين وزملاءه القبول، وينصحه المعلمين أن يكون مغنياً، ينمو بداخله حلم الدخول إلى عالم الفن. 
التقى فوزي بأحد الفرق الصغيرة، المكونة من عواد وقانونجي وكامنجي، وطلبوا منه أن يغني معهم في مولد "الدسوقي"، وسيعطوا له جنيهاً كل ليلة، فوافق فوزي وفرح أنه سيحصل على مرتب شهري ٣٠ جنيهاً، وهذا كان مبلغاً كبيراً لتلميذ بالمدرسة، وسافر فوزي معهم بأحد أيام الإجازة، وقدم وصلة غنائية، وتفاجأ بعسكري يطلب منه أن يذهب إلى الضابط، وعندما ذهب إليه، علم من الضابط أنه قريباً لعائلته، وطلب منه الضابط أن يترك الغناء بالمولد، وأن يذهب إلى منزله، وبالفعل ترك فوزي المولد. 
ومرت أيام بعد ترك فوزي الغناء بالمولد، لكنه لم يتحمل البعد عن الغناء، بعد أن ذاق حلاوة الغناء أمام جمهور، والتصفيق والتشجيع، فقرر أن يترك طنطا، ويسافر إلى القاهرة، وجاء فوزي القاهرة، والتحق بمعهد الموسيقى، بعد أن تم قبوله فوراً لموهبته الكبيرة، وأثناء دراسته بالمعهد، قابل أحد المسؤلين بالمعهد، يدعى مصطفى العقاد، الذي أعجب بصوت فوزي، وعرض عليه أن يحيي حفلات، وييعطيه جنيهاً كل يوم، وكتدريب له، ومن خلال تلك الحفلات بدأ يًعرف إسم محمد فوزي، وبدأ المخرجين يعرضوا عليه الأدوار، وقدم للإذاعة أغنية "أدي الميعاد قرب" أول أغنية قصيرة يقدمها فوزي، لا تتعدى ٤ دقائق، بعد أن كانت الأغاني مدتها أكثر من نصف ساعة. 
وكمثل أي شخص يسعى للوصول إلى حلمه، يتعرض للعقبات، عندما رغب فوزي أن يقدم أغاني للإذاعة، وعمل أغنية " يا نور جديد"، ولأنه من يومه يحب التجديد والتطوير، استعان في الأغنية بالكورال لمزج أصواتهم بالموسيقى، وقدمها إلى أحد المسؤلين بالإذاعة، ويدعى مصطفى رضا، لكنه رفض الأغنية، واترفد من الإذاعة بسبب تلك الأغنية، وبعد مرور ٦ أعوام، فكر فوزي في إعادة تقديم تلك الأغنية مرة أخرى، لأن مرت سنوات ومن الممكن أن تكون الأذواق تغيرت، وبالفعل نجحت الأغنية نجاحاً كبيراً. 
دخل فوزي عالم السينما لأول مرة عام ١٩٤٤م، من خلال دوره الثانوي في فيلم "سيف الجلاد"، وتوالت نجحاته، وتربع فوزي على عرش الفيلم الغنائي الإستعراضي، ولم يجاره في ذلك سوى فريد الأطرش، وقام فوزي بتاسيس شركته السينمائية "أفلام محمد فوزي"، عام ١٩٤٧م، وأنتج العديد من الأعمال المتميزة، قام ببطولة أكثرمن ٣٦ فيلماً سينمائياً، ولحن أكثر من ٤٠٠ أغنية له ولغيره، خلال مشواره الفني، وكانت أخر أعماله عام ١٩٥٩م، في فيلمي "ليلى بنت الشاطئ"، وكل دقة في قلبي". 
مايميزه:
تميز الراحل محمد فوزي بأنه شخصية بسيطة ومرحة، يحب المساعدة، ومحبوب لدى من يعرفه، وعلى المستوى العملي، فهو مجدد، سابق عصره، يبحث عن كل جديد ومتطور بمجال الغناء والتمثيل، كما أنه غير محدود لا يتميز بلون وشكل معين، وتجده في كثير من الأشكال والألوان الفنية، ولا تأتي مناسبة إلا وتجد محمد فوزي موجوداً بروحه المرحة الجميلة، لذلك ستظل أعماله الرائعة خالدة، ففي شهر رمضان تسمع صوت فوزي يحتفل معنا ب "هاتوا الفوانيس"، و "أهلاً أهلاً يا رمضان"، وفي عيد الأضحى يلبي الندا  "إلهنا ما أعدلك"، وفي المناسبات الوطنية يغني، في حب الوطن "بلدي أحببتك يا بلدي" و "مصر فوق الجميع"، وفي عيد الأم يغني "أحن قلب أنتِ يا أمي" بمشاركة الفنانة "نازك"، وفي مناسبة عيد الميلاد يقول "يا نور جديد"، وفي الزواج يغني "يا ولاد بلدنا" و "عقبال عندكم يا حبايب"، كما قدم فوزي الفنانة شادية لأول مرة للجمهور، في أول إنتاجه السينمائي في فيلم، "العقل في أجازة"، وهو الذي قدم الملحن بليغ حمدي إلى كوكب الشرق أم كلثوم، ليكمل أغنية "أنساك"، بعد أن لحن فوزي بداية الأغنية، وكانت أم كلثوم تريد أن تكمل اللحن، وكان فوزي مشغولاً، فقدم لها بليغ، ليكمل اللحن بدلاً منه. كما قام بتلحين النشيد الوطني الجزائري "قسما"، وأهداه إلى الثورة الجزائرية، ولم يكتفي بالتنازل عن أجره، بل اعطى العازفين أجرهم من ماله الخاص، النشيد تاليف شاعر الثورة الجزائري، مفدي زكريا، وتم اعتماده بعد تلحينه عام ١٩٦٣م. وأيضاً، يتميز فوزي بأنه الأول في العديد من الأعمال: 
- أول من أسس شركة لإنتاج الإسطوانات في مصر والشرق الأوسط، وهي شركة "مصر فون" عام ١٩٥٨م، بشراكة مع شركة فيلبس العالمية، التي عرضت عليه الشراكة، وتنافس مع شركات الإسطوانات الأجنبية، وانتجت شركته أغاني لكبار المطربين، مثل: أم كلثوم، شادية.. 
وتم جمع القرآن الكريم على اسطوانات في شركة الراحل محمد فوزي، بعد أن كانت تُرسل للخارج لصنع النسخة الأصلية التي يتم الطبع عليها، قبل ظهور شرائط التسجيل، وقرر أن تدفع وزارة الأوقاف ثمن التكلفة الفعلية للأسطوانات فقط، دون أي ربح يحصل عليه، وفي يوم السبت ٢٨ من شهر المحرم عام ١٣٨٠هـ، الذي وافق ٢٣ يوليو ١٩٦٠م، بدأ توزيع المصحف المرتل لأول مرة  في التاريخ. 
- أول من عمل أفلام بالألوان الطبيعية، في فيلم "الحب في خطر"، بطولته مع صباح، وفيلم "نهاية قصة" بطولته مع مديحة يسري. 
- أول فنان غنى دون استخدم آلات موسيقية، واستخدم أصوات بشرية بدلاً من الآلات الموسيقية، وهذا النوع من الفن، يعرف بالأكابيلا A.cappella وهو فن الغناء دون استخدم آلات موسيقية، واستخدم هذا الفن في أغنية "كلمني طمني" من فيلم "معجزة السماء" من إنتاجه وبطولته مع مديحة يسري، إخراج عاطف سالم، وهي الأغنية الوحيدة في تاريخ الموسيقى العربية التي سُجلت دون مصاحبة آلات موسيقية.
- أول أبناء جيله الذين غنوا للأطفال وقدم أغنية "ذهب الليل"و"ماما زمنها جاية"، كما شارك الأطفال في عدد من أغانيه، مثل: "هاتوا الفوانيس يا ولاد"، وأغنية "أحن قلب أنتِ يا أمي" بمشاركة الفنانة "نازك"، وأغنية "كان وإن"، لأنه كان يهتم بالأطفال للغاية، حتى عند كتابة وصيته قبل وفاته، ذكر الأطفال بها.
- هو أول من استخدم لغة "الفرانكو أراب" في أغانيه، كأغنية "يا مصطفى يا مصطفى" و "فطومة"، وهي لغة يتم بها مزج اللغة العربية بالغات أخرى، ولا توجد لها قواعد. 
رسالته قبل وفاته بساعات:
أشكو من ألم حاد فى جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التى أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئا فشيئا، وبدأ النوم يطير من عيني، واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء، إلى أن استبد بي المرض، ولم أستطع القيام من الفراش، وبدأ وزني ينقص وفقدت فعلاً الكثير من وزني وعزفت نفسي عن الأكل. حتى الحقن المسكنة التي كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم، أصبحت لا تؤثر في وبدأ الأهل والأصدقاء يشعرون بآلامي وضعفي وأنا أشعر أني أذوب كالشمعة. 
إن الموت علينا حق، وإذا لم نمت اليوم سنموت غداً، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام، التى أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي، وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة، البشر والأعمار بيد الله ، لن يطيلها الطب، ولكني لجأت إلى العلاج، حتى لا أكون مقصراً فى حق نفسي، وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلى.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيراً تحياتي لأولادي وأسرتي. 
وفاته:
أصيب الراحل محمد فوزي باكتئاب حاد، بعد تأميم مصنع الإسطوانات الخاص به ومنزله، وأخذ سيارته، خاصة وأنه شعر أن قرار التأميم ظلمه، لأن الراحلين محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كان لديهم شركة إسطوانات ولم تؤمم، فشعر بالقهر والظلم، ومرض عام ١٩٦١م، وبعد فترة وصل وزنه إلى ٣٧ كجم، بعد أن كان  أكثر من ٩٠ كجم، وعجز الأطباء في معرفة مرضه، وكيفية علاجه، فكان فوزي خامس شخص على مستوى العالم، يصيبه هذا المرض اللعين، وأطلقوا عليه مرض "فوزي"، ومع التطور الطبي وبعد مرور سنوات، عُرف هذا المرض بأنه سرطان العظام، واشتد عليه المرض عام ١٩٦٥م، وظل فوزي يصارعه، إلى أن قابل ربه في ٢٠ أكتوبر عام ١٩٦٦م، عن عمر ناهز ٤٨ عام. 
ومنذ أكثر من ١٠٠ سنة ولد معجزة السماء، تحديداً في ١٥ أغسطس عام ١٩١٨م، عاش في بلد "السيد البدوي"، وكبر على حب الفن، والشوق أتى به إلى نبع الهنا القاهرة، وكان السعد مواعده، وعقبال عندكم يا حبايب، وظل الفنان يكبر ويكبر ويكبر باجتهاده، وفجأة قامت "ثورة في المدينة" وتغيرت الأحوال، وحضروا بياعين القلوب بسيف الجلاد، وغدروا بصاحب العمارة، وآه من الرجالة، وجعلوه صاحب الملاليم، أي والله ، وصرخ الفنان بأعلى صوته وقال، "يا ولاد بلدنا"، ولا حد سمى عليه، مثلاً! وأخذوا منه المجد وتركوا له الدموع، مع إن بعد بيته ببيت كمان كان يوجد كنز، ولكن العقل في أجازة؟! ومرضت الروح والجسد، صعبان عليا، وكل دقة في قلبي بتسلم عليك، وذبل الفنان، وذهب الليل، وطلع الفجر والفنان مابقاش فنان، ومابقاش قادر على النسيان، واحتار الأطبا في دواه، - يا ناي قول يا ناي- وأتى فاعل الخير حتى يأخذ بايديه، وسلم الفنان أمره إلى ربه وراح بسلام، وكان وإن وأدي نهاية القصة. 
أفلامه: 
١- سيف الجلاد: 
إنتاج عام ١٩٤٤م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً فقط، ولم يشارك في التلحين.
٢- قبلة في لبنان:
إنتاج عام ١٩٤٥م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣- أصحاب السعادة: 
إنتاج عام ١٩٤٦م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً. 
٤- مجد ودموع:
إنتاج عام ١٩٤٦م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٥- عدو المرأة:
إنتاج عام ١٩٤٦م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٦- قبلني يا أبي: 
إنتاج عام ١٩٤٧م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٧- عروسة البحر:
إنتاج عام ١٩٤٧م. 
٨- صباح الخير:
إنتاج عام ١٩٤٧م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٩- العقل في أجازة:
إنتاج عام ١٩٤٧م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً لأول مرة، وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً، وهو أول فيلم تظهر فيه الفنانة شادية على شاشة السينما. 
١٠- صاحبة العمارة: 
إنتاج عام ١٩٤٨م. 
١١- حب وجنون:
إنتاج عام ١٩٤٨م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
١٢- نرجس:
إنتاج عام ١٩٤٨م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً.
١٣- الروح والجسد:
إنتاج عام ١٩٤٨م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
١٤- بنت حظ:
إنتاج عام ١٩٤٨م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً.
١٥- المرأة الشيطان:
إنتاج عام ١٩٤٩م. 
١٦- المجنونة:
إنتاج عام ١٩٤٩م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
١٧- فاطمة وماريكا وراشيل:
إنتاج عام ١٩٤٩م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
١٨- صاحبة الملاليم:
إنتاج عام ١٩٤٩م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
١٩- بنت باريز: 
إنتاج عام ١٩٥٠م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٠- آه من الرجالة:
إنتاج عام ١٩٥٠م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢١- غرام راقصة:
إنتاج عام ١٩٥٠م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٢- الزوجة السابعة:
إنتاج عام ١٩٥٠م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٣- الأنسة ماما:
إنتاج عام ١٩٥٠م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٤- الحب في خطر:
إنتاج عام ١٩٥١م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً.
٢٥- نهاية قصة:
إنتاج عام ١٩٥١م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٦- ورد الغرام:
إنتاج عام ١٩٥١م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٧- من أين لك هذا:
إنتاج عام ١٩٥٢م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٨- يا حلاوة الحب:
إنتاج عام ١٩٥٢م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٢٩- ظلموني الحبايب:
إنتاج عام ١٩٥٣م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣٠- إبن للإيجار:
إنتاج عام ١٩٥٣م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣١- فاعل خير:
إنتاج عام ١٩٥٣م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣٢- دايما معاك:
إنتاج عام ١٩٥٤م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣٣- بنات حوا:
إنتاج عام ١٩٥٤م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً.
٣٤- ثورة المدينة:
إنتاج عام ١٩٥٥م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣٥- معجزة السماء:
إنتاج عام ١٩٥٦م، الفيلم الذي غنى فيه محمد فوزي أغنية "كلمني طمني" دون آلات موسيقية. شارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً تمثيلاً وغناءً وتلحيناً.
٣٦- ليلى بنت الشاطئ:
إنتاج عام ١٩٥٩م، شارك محمد فوزي في هذا الفيلم تمثيلاً وغناءً وتلحيناً. 
٣٧- كل دقة في قلبي:
إنتاج عام ١٩٥٩م، الفيلم الذي اختتم محمد فوزي به مسيرته السينمائية، وشارك محمد فوزي في هذا الفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وغناءً وتلحيناً.
أهم أغانيه:
١- أي والله
٢- الله يا وهاب.
٣- ربي سبحانك.
٤- إلهنا ما أعدلك.
٥- يا رب وقت السحور.
٦- بشرة لك يا صايم.
٧- قف بالخشوع.
٨- مصر فوق الجميع.
٩- بلدي أحببتك يا بلدي.
١٠- الشعب لازم ينتصر.
١١- كان وإن.
١٢- ماما زمانها جاية.
١٣- ذهب الليل.
١٣- أحن قلب أنتِ يا أمي.
١٤- يانور جديد
١٥- يا ولاد بلدنا.
١٦- عقبال عندكم يا حبايب.
١٧- جوزوا هاله مالها إلا له.
١٨- هاتوا الفوانيس يا ولاد.
١٩- أهلاً أهلاً يا رمضان.
٢٠- المسحراتي.
٢١- مثلاً.
٢٢- الشوق.
٢٣- فطومة.
٢٤ - نبع الهنا.
٢٥- فين قلبي.
٢٦- فاطمة وماريكا وراشيل.
٢٧- يا جارحة القلب بعيونك.
٢٨- يا مصطفى يا مصطفى.
٢٩- ليه عشم وياك ياجميل.
٣٠- بعد بيتنا ببيت كمان.
٣١- قلبي إللي أنت ناسيه.
٣٢- ياجميل ياللي هنا.
٣٣- يا بختك يا قلبي.
٢٤- يا مين يقول لها.
٣٥- تعب الهوى قلبي.
٣٦- جاني إللي بحبه.
٣٧- طير بينا يا قلبي.
٣٨- السعد واعدني.
٣٩- مال القمر ماله.
٤٠- تملي في قلبي.
٤١- كلمني طمني.
٤٢- شحات الغرام.
٤٣- داري العيون.
٤٤- صعبان عليا.
٤٥- راح توحشيني. 
أبرز ألحانه:
١- تسلم لقلبي - هدى سلطان.
٢- ياحلاوة الورد - هدى سلطان.
٣- أنا بنت حلوة - شادية.
٤- يا سلام على حبك يا عجوز - نعيمة عاكف.
٥- كل دقة في قلبي - نازك.
٦- مش ممكن أسامحك - نجاة الصغيرة.
٧- يا أعز من عيني - ليلى مراد.
٨- ساكن في حي السيدة - محمد عبد المطلب.
٩- ليه يا قلبي ليه - فايزة أحمد.
١٠- يا مصطفى يا مصطفى - بوب عزام.
١١- لحن موسيقى فيلم "تمر حنة".
١٢- في حاجة شغلاك - محمد فوزي - ليلى مراد.
١٣- مثلاً - محمد فوزي - صباح.
١٤- يا بياعين القلوب - محمد فوزي - نعيمة عاكف.
١٥- يا ناي قول يا ناي - محمد فوزي - فايزة أحمد. 
جوائزه:
حصل الراحل محمد فوزي على العديد من الجوائز والتكربمات، على أعماله المميزة في حياته، وبعد رحيله، أهمها تكريم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الراحل محمد فوزي عام ٢٠١٧م، بمنحه وسام الإستحقاق، وأطلق إسمه على المعهد الوطني العالي للموسيقى بالجزائر، تخليداً لإسمه، بعد أن قام بتلحين النشيد الوطني الجزائري "قسماً" عام ١٩٦٣م، وتسلم الجائزة حفيده عمرو منير محمد فوزي.
 



تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn