مخاوف الأطفال من الإمساك النفسي والطرق المناسبة للوالدين للتغلب علي المشكلة وحماية أبنائهم
7:13pm 26/05/20
آلاء محمد
يوجد الكثير من المخاوف للأطفال وقد تكون غير منطقية، وهناك أنواع مختلفة من المخاوف فيمكن لنوبة إمساك أن تسبب لطفلك القلق والاضطراب، وتعرف تلك الحالة بالإمساك النفسي.
ويمكننا التعرف على مخاوف الأطفال من الإمساك وطرق للوالدين للتغلب على المشكلة وحماية أبنائهم.
وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الإمساك قد يشعرون بالخوف من الذهاب إلى الحمام، ويجعلهم القلق أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة والإصابة بالإمساك المزمن، وهناك بعض الأطفال الآخرين الذين يعانون من القلق العام ما ينعكس على صحة الأمعاء، ويؤدي إلى إصابتهم بالإمساك، قد تُعرف تلك الحالتين بالإمساك النفسي، وفقًا لموقع "Webmd".
ووفقًا للباحثين فإن الإمساك يحمل مجموعة من العواقب الجسدية والنفسية، ويعتقد أن القلق المتعلق بالقدرة على الذهاب إلى الحمام يلعب دورًا رئيسيًا في التسبب في الإمساك وتعزيزه، ويعود ذلك لعدد من الأسباب التي يمكن عرضها فيما يلي:
- يمكن لحركات الأمعاء المؤلمة أن تجعل الطفل يخاف من الألم، كما إنه يمكن تعميم هذا الخوف على الجلوس في المرحاض.
- بعد التخلي عن الحفاضة قد يشعر بعض الأطفال بالخوف والقلق والتغير المفاجئ في عملية التبرز، مما يجعله يخشى القيام بذلك.
- قد يقلق الأطفال بسبب تعامل بعض الآباء مع عملية خلع الحفاظ بشكل من اللوم علي الطفل بسبب عدم استطاعته القيام بذلك في المرحاض وتلويث نفسه والمنزل.
- الألم أثناء التبرز نتيجة الإصابة بالإمساك يجعل الطفل يخاف من عملية التبرز ما يعود على الطفل بالإصابة بالإمساك بشكل مزمن.
- القلق العام الذي يعاني منه بعض الأطفال قد يكون أحد أعراضه الجسدية الإصابة بالإمساك.
- تعرض الأطفال للعنف النفسي أو البدني، أو الحياة في أجواء من العصبية والشجار الدائم والمشاحنات قد يتسبب في إصابتهم بالإمساك بشكل مزمن.
وفي سياق هذا الموضوع، تظهر على الطفل مجموعة من الأعراض التي تفصح عن معاناته بالإمساك النفسي:
-الخوف والقلق من دخول المرحاض.
-التبول والتبرز اللإرادي.
-البكاء عند دخول المرحاض.
-صعوبة في التبرز.
-البقاء لأيام متتالية دون التبرز.
-التقلبات المزاجية.
وحتي يتم علاج الإمساك عند الأطفال لابد من الأخذ بهذه النصائح :
- يجب اصطحاب الطفل للطبيب أولًا لاستبعاد أي مشكلة طبية وراء الإصابة بالإمساك المزمن.
- إذا رفض طفلك الصغير الذهاب إلى الحمام يقترح أن يجلس الطفل على المرحاض ثلاث إلى خمس مرات في اليوم لفترة وجيزة، بدءًا من فترة قصيرة تصل إلى 30 ثانية وتزداد تدريجيًا إلى 5 دقائق، يصف هذا بـ"الجلوس الإيجابي في المرحاض" والهدف هو تعليم الطفل الاسترخاء أثناء الجلوس على المرحاض.
- عدم خلع الحفاضة بشكل مفاجئ دون تمهيد له، والحديث مع الطبيب حول التوقيت المناسب لذلك والطريقة الصحيحة المتبعة.
- عدم لوم الطفل أو توبيخه عند التبرز في ملابسه أو شعوره بالاشمئزاز أو الاختلاف، بل الحديث معه برفق ولين.
- تكرار سؤال الطفل عن رغبته في الدخول للحمام.
- وضع الطفل على المرحاض بعد الوجبات حتى وإذا لم يتبرز.
- تسجيل الأوقات والمواعيد التي قام فيها الطفل بالتبرز لمحاولة تنظيم عملية التبرز.
- الحرص على شرب الطفل كميات وفيرة من الماء للمساعدة على ترطيب الجسم ويجب أن يتناول الكثير من الخضروات والفاكهة التي تحتوي على الألياف لتسهيل عملية التبرز