رسالتى إلى سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

لقد تحقق فى عهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الكثير من الإنجازات التى أصبحت اليوم حديث العالم كله .
 ولكن بعض المسئولين بالمملكة هم ليس على قدر المسئولية فليس لديهم متابعة ملموسة لفنادق المملكة .

 لذا فتجد أن بعض الفنادق أصبح القصور فيها لا حصر له .
 فالكثير من الفنادق بالمدينة المنورة ليس لديهم مسجد صغير للذين لا يستطيعون الذهاب للحرم النبوى الشريف إما لمرضهم او لكبر سنهم وخاصة فى اوقات ذروت الشمس الحارقة بصلاة الظهر والعصر .

 وكذا تجد أن بعض الفنادق مثل فندق (المختارة العالمى) لا يتبع شروط الإقامة طبقآ للمقايس والشروط العالمية فالحجرة التى مساحتها 7 او 8 متر مربع تقريبآ والملحق بها الحمام يقيم بها عدد 3 أفراد أى أن بها عدد  3 أسرة . 
 اما الحجرات التى مساحتها 12 متر تقريبآ والملحق بها الحمامَ فتجد أن نزائها أى ( المقيمين بها) 5 أفراد تقريبآ
 تجد أن بها عدد 5 أسرة . 

 هل هذا منطقى بالله عليكم إيها المسئولين . 
 كما انهم لا يراعون شروط النظافة فلا نظافة يومية أو تغيير للفوط او الملايات وخلافة مثل من يتبع بالفنادق كافة .

 كما أن الإستقبال لا يردون إطلاقآ على تليفون اى عميل او (ساكن)
وطبعآ هذا طبقآ لمتابعة منى شخصيآ  على مدار 4 إيام
فلا إستقبال يليق بالمملكة فأين مراجعة ومتابعة المسئولين بالمدينة المنورة 
 ما يحدث سيعطى بالطبع إنطباع سئ على السياحة الدينية بالمدينة .
 لذا يجب مراجعة الخدمات المقدمة من الفنادق للنزلاء مع وضع اشتراطات محددة للأسرة الموضوعة للحجرات طبقآ للمساحة .
 مع مراجعة ومتابعة الخدمات المقدمة للنزلاء او الحجاج او المعتمرين
حتى لا تتأثر سمعة السياحة الدينية بالمدينة المنورة.
وخاصة أن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يقوم بمجهودات كبيرة إدت إلى وضع المملكة فى مقدمة الدول الأكثر تطورآ .
 لذا يجب أن يكون المسئولين بالمملكة على مستوى المسئولية
فليس من المنطق أن يعمل سمو الأمير محمد بن سلمان جهود هائلة لتحقيق الأهداف المرجوة من التقدم والازدهار والنجاح والتطور والمسئولين بالمملكة ليس لديهم القدرة على تنفيذ السياسة الموضوعة لتحقيق هذا النجاح على الوجه الأكمل