لأول مرة الدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية يفتح قلبه لـ " الخبر الفورى " فى حوار صريح 

كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية صرح عظيم لأول مرة في الصعيد ..​ هدفنا التسهيل على أبنائنا في الصعيد مشقة السفر وربط المشكلات الواقعية بالبحث العلمي وفتح الكثير من التخصصات  واستقبال العديد من الطلاب في الداخل والخارج …​

وإلى نص الحوار 

 نتعرف بحضرتك؟
حمدي محمود حمادة حسانين، عميد ومؤسس كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية  ومدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة وأستاذ بقسم علم الحيوان كلية العلوم، أستاذ الفسيولوجيا  البيئة والتنمية المستدامة .

متى توليت منصب عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية؟ وما هو أول قرار اتخذته فور التعيين؟

في البداية الحمد لله كنت مشرف على وضع اللائحة وعندما حصلت اللائحة على قرار بالموافقة من المجلس الاعلى للجامعات في سنة ٢٠٢١ صدر قرار لي بالإشراف على إنشاء الكلية  ثم أصدر معالي الأستاذ الدكتور حسان النعماني والذي كان له الفضل في إنشاء الكلية  قرار لي بعمادة الكلية، أول قرار كان تنظيم العمل داخل الكلية واختيار الشخصيات للعمل لأننا بنبني وعملية البناء تحتاج دائما إلى شخصيات نشطة و مخلصة وتم اختيار تلك الشخصيات بعناية وذلك بفضل معالي الأستاذ الدكتور حسان النعماني.

حدثنا عن نشأة الكلية؟ 

  بدأنا سنة 2020 في وضع اللائحة واخدت جميع القرارت حتى الوصول إلى قرار مجلس الوزراء 2021   بأنشاء الكلية، وتم الحصول على  قرار وزاري في شهر 3 / 2024 بالموافقة على بداية الدراسة وبعد ذلك بدأنا في إستقبال الطلاب وبدأت الدراسة وحاليا  مستمرة الدراسة ومنتظمة طوال ايام الاسبوع. 

 وأضافت الدكتورة أميرة  ماهر مدير الإرشاد الأكاديمي بالكلية ومن الفريق المشارك في وضع اللائحة ، إن الكلية من أهم الكليات على مستوى الصعيد  وبها العديد من التخصصات ويشارك في التدريس بها  كل أساتذة الجامعة  وتوفر على الطلبة والباحثين مصاريف السفر  ويوجد لدينا برامج تتسع للعديد من التخصصات في الجامعة، وهي خدمية لكل أبنائنا في الصعيد وتسهيل عليهم مصاريف السفر والمشقة والتعب، بجانب وجود تخصصات جديدة مثل  إدارة الأزمات والكوارث والرقابة البيئية وتكنولوجيا النانو والطاقة المتجددة وبرامج الكلية مميزة وبها لائحة معتمدة  ويوجد إقبال شديد من الطلبة للالتحاق بالكلية. 

ما هي التخصصات التي يمكن للطلاب دراستها في الكلية؟ 
 الكلية مبنية على التخصصات البينية وليس تخصص واحد  ، التخصص البيني يربط بين تخصص بالبيئة وتخصص آخر او اكثر فهي تشمل كل التخصصات التي يطلبها سوق العمل، تخصصات بينية بيئية صرف، بيئية علمية، بيئية أدبية بيئية هندسية، بيئية مرتبطة بالصناعة تكنولوجية . 

 ما هي خطة الدكتور حمدي للنهوض بالكلية؟ 
يوجد في الكلية خمس أقسام بهم معظم التخصصات التي يطلبها سوق العمل تتمثل في ١٨ برنامج لدبلوم الدراسات العليا ،  ٥ برامج للماجستير ومثلها للدكتوراة ، والخطة المستقبلية بإذن الله محاولة ضم كل التخصصات  مثل الإعلام البيئي والتخصصات القانونية والتجارية البيئية  والتخصصات الإنسانية والتربوية البيئية  والهندسية البيئية و الزراعية البيئية  بحيث تكون شاملة جميع التخصصات. 

ما هي التحديات التي تواجه الكلية في الوقت الحالي؟ وبرغم هذه التحديات تحقق النجاح؟ 

في البداية قدر الإمكان متغلبين على كل التحديات بمساعدة معالي الريس الأستاذ الدكتور حسان النعماني حيث يمثل لنا دعم لا محدود بيساعد في حلول جميع المشكلات وكان لدينا تحدي في المكان وسيادته قام بحلها فورا، وتحدي في أعضاء هيئة التدريس  أعطانا أمر مفتوح بالانتداب من جميع كليات الجامعة وحاليا يوجد لدينا تقريبا أعضاء هيئة تدريس من حوالي 13 كلية وسهل لنا الأمور في توفير قاعات في مبنى الكلية  ولدينا قاعات مكيفة وكل الأمور ميسرة ومفيش حاجة وقفت معانا الحمد لله. 

ما هي الخطط المستقبلية للكلية لتوسيع نطاق برامجها التعليمية والبحثية في مجال البيئة؟ 

أن شاء الله نأمل في مبنى كامل للكلية لأن أقسامها في توسع وتعيين إعضاء هيئة تدريس وإضافة أقسام جديدة و تخصصات وأعضاء تدريس جدد وكل ذلك من الخطط المستقبلية وذلك خدمة لأبناء سوهاج والصعيد  ككل وتعتبر هذه الكلية الوحيدة على مستوى الصعيد ويوجد لدينا طلبة من أسوان والاقصر والمنيا ومن الدول العربية وافدين أجانب لأنه يوجد لدينا تخصصات غير موجودة في جامعات أخرى ومطلوبة في سوق العمل ولأن هذه التخصصات الموجودة لدينا وضعت بعد دراسة سوق العمل وتعد الكلية رقم إثنين على مستوى مصر ويوجد شبيه لها واحدة في عين شمس  وعلى مستوى الصعيد ككل كليتنا في سوهاج وكلية مقاربة لنا في بني سويف ووجود معاهد أخرى منتشرة في وجه بحري  والفكرة الأساسية من إنشاء الكلية توفير مكان لأبناء الصعيد واقبل على الدفعة الأولى 90 شخص من دبلوم دراسات عليا، ماجستير، دكتوراه من  مختلف الأعمار والبلاد. 

هل تتبني الكلية أسلوب معين في التعليم؟ 
 أسلوب ربط المشكلات الواقعية بالبحث العلمي والذي تتبناه الاستراتيجية الوطنية للتعليم، ربط المشكلات المجتمعية والصناعية والبيئية بالبحث العلمي لأن الجامعة تعتبر منارة للبحث والتنوير في المجتمع الموجودة فيه، وتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع  والبيئة والصناعة. 

في الختام...​ما هي نصيحتك للطلاب الذين يفكرون في الالتحاق بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية؟ 

قمنا بعمل موقع للكلية على الإنترنت لتسهيل الأمور وأيضا صفحة على الفيس وكل من يريد الالتحاق بالكلية يطلع على اللائحة من خلال الموقع وبها جميع التخصصات  والشروط ومن يريد مساعدة يقوم  بالتواصل معنا من خلال صفحة الفيس أو الأيميل   ومن يتعسر عليه الأمر يقوم بالذهاب إلى الكلية للتواصل ولدينا مديرة الإرشاد الأكاديمي  وهي الدكتورة أميرة ماهر مستعدة للاجابة على كل الاستفسارات.