اليماني في كتابِه الجديدِ ، وَلْيَتَلَطَّفْ : تَخَلَقوا بأخلاقِ اللهِ
كتابٌ جديدٌ ، للإعلامي الدكتور عادل اليماني ، يتناولُ قُطُوفٌاً مِنْ قيمِ الجَمَالِ والكَمَالِ ، في رحلةِ إبحارٍ مع اللهِ وَرَسُولِه ( ص ) وصَحْبِه الأَطْهارِ الأخْيارِ ، وقِرَاءةً في النَفْسِ والحَياةِ والأخْلاقِ..
أَنْ تَكُونَ إنْسَاناً قَبْلَ كُلِّ شَىٍّ ٍ ، هَذَا مُلخصُ الكِتَابِ ، الذي يقعُ فيما يزيدُ عن مائتي صفحةٍ ، من القَطع المتوسط ..
وقالَ الدكتور عادل اليماني :
لُطْفُ اللهِ سُبْحَانَه ، في كُلِّ شَئٍّ ، تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ، أو لَّا تُدْرِكُهُ ..وَلْيَتَلَطَّفْ ، كلمةٌ ما أرقَ معناها ! وما أعظمَ مغزاها ، وَلْيَتَلَطَّفْ ، مِيزَانُ الدُنيا كُلِّها ، ومِيزَانُ القُرآنِ الكريمِ ، فالكَلِماتُ عَنِْ اليمينِ ، تُساوي تماماً ، الكَلِماتِ عَنِْ اليسارِ ، إذنْ هي كَلِمةُ مُنتصفِ كِتَابِ اللهِ تَعَالَي .ولم يأتِ ذلكَ صُدفةً ، بل لغرضٍ وحِكمةٍ ، فالإنسانُ مأمورٌ باللُطْفِ ، في كُلِّ أحوالِه وتعاملاتِه ، فهو جوهرُ هَذَا الدينِ ، وعنوانُه الباقي ، على مرِ الزمانِ ..
وأضافَ اليماني ، نصيحةُ هَذَا الكتابِ ، لنفسي أولاً ،ولغيري :
لا تفقدوا إنسانيتَكم ، وتَخَلَقوا بأخلاقِ اللهِ ، فاللهُ لطيفٌ بعبادِه ..
كتبَ علي نفسِه الرحمةَ ، وسمي نفسَه الرحمنَ الرحيم ..
فلا تظلموا أنفسَكم ، ولا تظلموا أحداً ، وكونوا رُحماءَ بينَكم ، رُحماءَ مع الطيرِ ِ والدوابِ والحَجَرِ ، وزينوا أعمالَكم باللينِ والرفقِ ، فقد حُرِمَ علي النارِ كُلُّ هينٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناسِ ، واجعلوا مِنهاجَ حياتِكم ، في كُلِّ شَئٍّ ( وَلْيَتَلَطَّفْ ) ..