المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق يستنكر جريمة مخيم النصيرات

استنكار المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق بأشد العبارات في بيان له الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية الوحشية في مخيم النصيرات يوم السبت ٢٠٢٤/٦/٨ والتي راح ضحيتها مئات من الشهداء والجرحى وخسائر فادحة بالممتلكات والتي اشتركت في تنفيذها جميع صنوف عصاباتها برا وجوا وبحراً.

   وقال البيان ان تمادي القوى الشريرة في الكيان الصهيونى جاء نتيجة الصمت المطبق للحكومات العربية التي ارتضت لنفسها الهوان والذل بدلا من الوقوف وقفة الشرفاء الشجعان في الدفاع ودعم المقاومة الفلسطينية البطلة التي أذاقت العدو الغادر شر هزيمة هو وجميع من ساندوه من الاميركان والأوروبيين.

   وأكد البيان على ان انتفاضة غزة المباركة في السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ أيقظت ضمير الانسانية في كل بقاع العالم فقد اكتشفت الشعوب الخيرة ان الصهاينة هم قتلة الأطفال والنساء والشيوخ بلا استثناء وان الشعب الفلسطيني كان منذ ٧٥ عاماً ضحية مؤامرات الإمبريالية الصهيونية العدوانية التي زرعت هذا السرطان القاتل في جسم الامة العربية لغرض السيطرة على ثرواتها وتفتيتها والقضاء على قيمها. 

 وأشار البيان إلى ان محكمة العدل الدولي مطالبة باصدار حكمها العادل على الكيان الصهيونى باعتبار ان عملياته العسكرية الجائرة هي عمليات إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني ونرى ان المحكمة تأخرت كثيرا في اتخاذ ذلك القرار فكم من الضحايا سيحتاج قضاة المحكمة الموقرين كي يتوصلوا إلى استنتاج توصلت له جميع شعوب الارض بأن ما يجري في غزة هو ابادةً جماعية متكاملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الإنساني ؟