متحدث الصحة: الفائدة المرجوة من "التلقيح" أكبر بكثير من ضرر انتشار فيروس كورونا
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن شركة استرازينكيا في اعترافها أمام إحدى المحاكم البريطانية قالت إن اللقاح قد يسبب زيادة معدلات الإصابة بالجلطات، موضحًا أن مسألة عرض التجلط هو أحد الأعراض المعروفة والمقرة والمقرة منذ عام 2011 بنسبة 3 لكل مليون شخص وهو ما يعكس أنه عرض شديد الندرة. وتابع متحدث الصحة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة «ON » نسبة أو معدل الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التعطيم تكاد تكون مماثلة ومقاربة لمعدل الإصابة بالجلطات بعد الإصابة بالفيروس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، أنه منذ عام 2021 لم توص أي مؤسسة دوائية عالمية سواء منظمة الدواء الأوربية أو الصحة العالمية بتوقف الحصول على اللقاح لأن الفوائد المرجوة من الحصول عليه أكبر بكثير من الضرر، بل إن الإصابة بفيروس كورونا قد تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات أكثر بعشرات المرات في حال الحصول على التطعيم.
ولفت إلى أن الحديث اليوم عن هذه الجلطات يتزامن مع عام 2024 أي بعد سنوات أي أن عرض الإصابة بالجلطات يأتي في نافذة زمنية لا تتجاوز الشهرين بعد الحصول على اللقاح كعرض جانبي نادر بشدة، موضحًا أن احتمالية الإصابة بالتجلط بعد الإصابة بفيروس كورونا أكثر عشر مرات من فرص التجلط بعد التلقيح.