"أبو فهد سلطان جريس"سعودي عشقه المصريين لمواقفه الإنسانية ودماثة خلقه
في التسعينات من هذا القرن وتحديدا منذا عام 1992 م قدم عدد من المصريين للعمل في المملكة العربية السعودية، وكان نظام العمل المعمول به في ذلك الحين " نظام الكفالة" وكان والدي أدام الله تعالى عليه موفور الصحة والعافية والعمر المديد السعيد من بين هؤلاء المغتربين وقد ظل ما يقارب 20 عاما يعمل في المملكة العربية السعودية.
وكان والدي يحدثني دوماً عن شخصية طالما شهد لها الجميع والقاصي قبل الداني بدماثة الخلق وطيب القلب ورجولة وإنسانية بلغت عنان السماء أنه حبيب الملايين والمصريين والسعوديين البار بأهله ووطنه أبو فهد سلطان جريس.
فنحن لا نجد الكلمات والعبارات التي نستطيع أن نعطي تلك الشخصية الخلوقة المتواضعة من خلالها حقها، فمهما قلنا من كلمات مدح وثناء لا نوفي معالي الوزير المحترم الأصيل أبو فهد وعبد الله الغالي على قلوب الجميع عم الجميع فهد سلطان جريس حقه.
وتكفي عبارة قالها لي والدي الحاج محزم مجاهد محمد منصور فهو قال لي وأكد أن عمي الغالي على قلبي أبو فهد سلطان جريس هو من قام بمساعدة والدي في تربيتي وانا في مراحل التعليم الجامعية وما قبلها.
أيضا تحدث معي والدي عن المواقف الإنسانية والتضامنية لأبو فهد مع أي مصري أو سعودي بحاجة لمساعدته ومساندته فهو حقا يستحق لقب وزير الغلابة والفقراء والمستضعفين.
وحتي لا أطيل عليكم وهذا ليس نفاقا ولا مجاملة بل هو احقاقا للحق واقولها بكل فخر واعتزاز ربنا يبارك فيك يا معالي الوزير أبو فهد وعبد الله عمي سلطان جريس ويديم عليك وعلي أسرتك الكريمة موفور الصحة والعافية والعمر المديد السعيد