18:10 | 23 يوليو 2019

صلاح المعداوى أمين عام حزب حماة الوطن بالقاهرة يكشف لـ " الخبر الفورى " تعليقه على الأحداث الجارية على الساحة العربية والعالمية

10:11am 30/04/24
صورة أرشيفية
درى موسى

تحدث فى هذا اللقاء عن الأحداث الجارية على الساحة العربية والعالمية وبدأ حديثة بأن مصر محروسة بإذن الله

 فالأحداث تتصاعد فى غزة وإسرائيل وأمريكا وخروج إيران من الساحة بعد مسرحية هزلية تبلغ فيها عن توقيت توجيهها ضربة إنتقامية ضد صديقتها إسرائيل بدا لنا مؤخراً فى تطور هام ومفاجىء أن عملية "اجتياح رفح" قد تتجه إلى التجميد وهذا إن حدث فسيكون نصر بلآ حرب لمصر والقيادة السياسية وللمخابرات المصرية ، وهو نتيجة لضغوط ومفاوضات اللحظات الأخيرة والتى نشهدها ذهابًا وإيابًا للجانبين والتي أسفرت عن اتجاه الكيان لنصائح مصر لتجميد عملية إجتياح رفح بالتزامن مع تقدم

" مصر " بمبادرة جديدة شاملة للوساطة بين الطرفين تعتمد فى أساسها على حل سياسى شامل للقضية الفلسطينية .

فالكيان الصهيونى لا يفهم سوى لغة القوة  والتدخل المصرى الأخير لم يكن بالبيانات فقط ولكن التواجد المصرى جاء مدعماً بتحركات ميدانية واسعة وصريحة للقوات المسلحة في سيناء للتأكيد على جدية مصر فى الرد على أى تحرك فى ملفى التهجير القسرى أو التحرك فى محور فيلادلفيا بشكل منفرد وهذه خطوط حمراء للأمن القومي المصرى

 "لقد كان اجتماع" رئيس جهاز «الشاباك» الاسرائيلى ورئيس أركان جيش الكيان منذ ثلاثة أيام مع الداهية مدير المخابرات العامة المصرية بالقاهرة كان بمثابة لقاء التحذير الأخير قبل أن يكون الفرصة الأخيرة لإسرائيل ويجب أن نعرف جميعًا أن إرسال الكيان لوفد رفيع المستوى بهذا الشكل إلى القاهرة لم يكن برغبة من حكومة اليمين الإسرائيلى المتطرف وإنما من المؤكد أنه بتوجيه من الجانب الأمريكي الذى يبدو انه مازال متمسكاً بعدم حدوث أى صدام بين مصر والكيان 

 "وطبقاً للتسريبات" فإن الإجتماع كان عاصفاً نتيجة موجة غضب قوية وحقيقية من الجانب المصرى على مجمل الأوضاع وعلى أعمال القتل والتدمير والمجازر والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الأبرياء ..
 "ودعونا نؤكد ونكرر" بأن مفاوضات الكيان مع «مصر» دائما ما تكون هى الأصعب والأخطر على الإطلاق  وذلك يرجع لكون «مصر» تمتلك خبرة تاريخية فى التعامل التفاوضى مع الصهاينة  وتدرك تماماً كيفية إصدار القرار والأهداف الحقيقية وراء كل قرار يصدر عندهم ، فضلاً عن دراية أجهزة مخابراتنا عن كل مفاصل هذا الكيان ، وهو أمر أثبتته الوقائع والأحداث على الأرض أكثر من مرة .. ولذلك فهم دائما يعملون لأى تحرك مصرى ألف حساب . 
 "المبادرة المصرية الجديدة" تعتبر شاملة ومتوازنة وتعالج كل سلبيات المفاوضات الأخيرة ويمكن البناء عليها للوصول إلى حل جذرى للصراع لكن تخشى مصر أن يكون الرفض هو مصيرها النهائى لأنها لن تحقق أهداف الكيان الحقيقية ( التهجير إلى سيناء + تصفية القضية الفلسطينية ) !
 فهم يعطلون المفاوضات بموقف نتنياهو المتصلب . والمناورة بالتصريحات الأمريكية المتضاربة وجولات وزير الخارجية الأميركي المخدرة إستنزافًا للوقت وصولًا إلى إتهام حماس بأنها هى المسئولة عن تجميد المفاوضات وأنها هى التى تقوم بالإبادة الجماعية ! وكل ذلك حتى يكسبوا وقت فقد تنهار المقاومة ولأنهم يعلمون أن المواجهة العسكرية مع مصر حالياً ليست سهلة ولن تكون في صالحهم ..

فهم يعملون على تعطيل المفاوضات بقدر الإمكان حتى يكسبوا الوقت ويحاولوا زعزعة الجبهة الداخلية المصرية عن طريق عملائهم .
  ولن يفلحوا أبدًا بفضل الله .
فهم يراهنون ويتمنون قيام مظاهرة فتنة طائفية ضغوط إقتصادية أكثر فى محاولات فاشلة لتفخيخ الوضع فى مصر من أجل وصوله لمرحلة تحقق لهم إتخاذ القرار الفعلى لتنفيذ عملية اقتحام رفح الفلسطينة وهذا لن يحدث بإذن الله .

 أرض الكنانة مصرنا الغالية على مشارف خيارات مصيرية إذا قرر الكيان الصهيونى عدم الاستماع للتحذيرات الدولية والإقليمية والمصرية من إجتياح رفح الفلسطينية 

ويلوح فى الأفق أيضا إحتمال كبير صدور مذكرة توقيف دولية ضد نتنياهو وبن غفير  لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب صحيح ان قرار بذلك لو صدر  فإنه لن ينفذ ولن يكون مؤثرًا بالنسبة للكيان الصهيونى لكنه سيكون محرج جداً لأمريكا . ومع ذلك لن يحدث أيضا شئ مؤثر لأن أمريكا من الأساس تقول أنها لا تعتقد أن إسرائيل تقوم بجرائم حرب أو إبادة جماعية !

والآن نحن شعب مصر المحروسة لابد لنا من المزيد من الصبر .. ولازم نفهم أننا أمام وضع قد يستمر فترة طويلة ونفهم أن التصعيد ممكن أن يحدث فى المنطقة  بأى وقت فتحمل المصاعب والمزيد من الوعى لشعب مصر العظيم لما يدور حولنا هو السلاح الحقيقى والأهم فى مواجهة التحديات ولازم كلنا نفهم أن مصر هى المستهدفة من وراء ستار أحداث 7 اكتوبر فلم يبقى فى ميدان الصراع العربى المباشر سوى أسد واحد وهو الجيش المصرى العظيم .
 وهم يريدون ساحة مصارعة بلا أسود . ولكن  الأسد المصرى بفضل الله رابض فى عرينه يزود عن الوطن  ويحميه .

  وبالرغم من كل ما يحدث فنحن نثق أن كل الدول العربية قاطبة فى وقت ما ستكون كلها بلا إستثناء وراء مصر العروبة .

 وفى نهاية الحديث دعا الله عز وجل بأن يحفظ مصر العروبة وجيش مصر وشعب مصر ورئيس مصر وأجهزة مصر ومؤسساتها جميعاً من كل شر وسوء  
اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين .

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn