ما لا تعرفه عن حسن الصباح زعيم الحشاشين وسر قلعة آلموت
كشف ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أنه لا بد من طرق أبواب الدراما التاريخية ذات الإنتاج الضخم مثل الأعمال التي تقدمها المتحدة للخدمات الإعلامية، لافتا إلى أن مسلسل الحشاشين دفع المصريين لفتح كتب التاريخ للإطلاع والبحث.وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن سبب تسمية الحشاشين بهذا الاسم لأنهم كانوا يحشون الرؤوس ويقطعوها وهو ما قامت به داعش مؤخرًا.
ولفت ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن حسن الصباح ظل في القلعة 32 عاما وكان متطرفًا وبحث عن فكرة لجذب أتباعه وكان يردد أن معه مفتاح الجنة.
وواصل ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الحشاشين هي جماعة إرهابية اعتمدت على فكرة معينة وحاولت اغتيال صلاح الدين الأيوبي وغيره من الرموز والشخصيات التاريخية في هذه الحقبة.
وأكد أن الإخوان المسلمين جماعة باطنية، تظهر عكس ما تبطن إيمانا منها بأن مصلحة الدعوة تقتضي إظهار عكس ما يبطنوه، لافتا إلى أنهم يدعون إبمانهم بالديمقراطية وفي ذات الوقت مؤمنون بالحكم الإسلامي والشريعة الكلاسيكية.
واختتم ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الفن قائم على الإمتاح وهناك لحظات ممتعة في التاريخ يمكن أن نستعين بها فنيًا لتوعية المواطنين وربطهم بوطنهم.