إياد نصار: مشهد وفاتي في «صلة رحم» هو الأصعب وتم تصويره في 30 ساعة متواصلة

قال النجم إياد نصار إن مشهد وفاته في نهاية مسلسله "صلة رحم" الذي حقق أصداء واسعة وتفاعل معه عدد كبير من الجمهور عقب عرض الحلقة الأخيرة، تم تصويره فيما يقرب من 30 ساعة.وروى نصار في حواره مع "بوابة الأهرام" تفاصيل التحضير للمشهد الذي وصفه بأنه أصعب مشاهد العمل وكان له حسابات كثيرة، وأضاف: هذا المشهد تحديدًا "مكنش ينفع يتصور على مراحل" ولذلك هاتفني المخرج تامر نادي قبلها، وقال لي أننا سنقوم بتصويره "وان شوط" وأننا سنعمل ساعات طويلة وسألني على موافقتي بالأمر.

وأضاف: وبالفعل أننا تجاوزنا مدة ساعات التصوير لتصل إلى أكثر من 24 ساعة لكن في نفس الوقت مكنش ينفع نقطع أو نوقف لحظة وتحديدًا دوري أنا، والحقيقة أننا كنا بنستثمر حالة الإرهاق الجسدي التي كنا عليها وكل التفاصيل في هذه اللحظة حتى يبدو المشهد طبيعيًا ويشعر المشاهد به.

وحمل مشهد الدكتور حسام "إياد نصار" كثير من التفاصيل الصعبة، حيث يتم طعنه بسكين في كبده ويذهب بزوجته "حنان- أسماء أبو اليزيد" إلى المستشفى لتضع جنينها، وخلال دخولها حجرة العمليات يحاول إسعاف نفسه وسط حالة تعرق كبيرة ثم يسقط مغشيًا عليه لدقائق ثم يعاود الحياة ويدخل غرفة العمليات ليمسك بابنه الرضيع ويحدثه ثم يسقط به على الأرض إلى أن يلقى أنفاسه الأخيرة. 

وحقق مسلسل "صلة رحم" الذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان نجاحًا كبيرًا ومنح تقييمات بأنه من أفضل أعمال هذا الموسم الدرامي، وهو من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وبطولة إياد نصار ويسرا اللوزي وأسماء أبو اليزيد وعابد عناني وآخرون.