18:10 | 23 يوليو 2019

عبدالحى عطوان يكتب : خارج نطاق السياسية

4:43pm 23/03/24
عبدالحى عطوان
عبدالحى عطوان

أعلنت الحكومة منذ أسبوعين الإفراج عن سلع أساسية وأدوية وخامات ومستلزمات إنتاج، بقيمة 12 مليار دولار، المفروض أن هذا ينعكس على توافر السلع، وأيضا على الأسعار. لكن ما يحدث يبدو عكس قوانين السوق، عندما ترتفع الأسعار فأنها لا تعود إلى الانخفاض حال توافر السلع بكميات كبيرة، وهو أمر يتعلق فى جزء منه بالرقابة وجزء بالاداء البرلمانى الباهت الذى لا يستطيع محاسبة الحكومة أو لا يعنيه الشعب من الأساس فيقوم بدوره  الرقابي فيخسر علاقته بالدولة وتهتز أرضية طموحه فى القائمة 
 مطلوب فورا التسعيرة الجبرية أو الاسترشادية والتخلى عن قوانين الدول الرأسمالية واتفاقية الجات وتوفير السلع للمواطن بأسعار عادلة دون مغالاة أو استغلال الأزمة، وأن يتم التسعير وإعلان الأسعار للالتزام بها، مع مراجعتها وتعديلها بصورة شهرية، طبقا لقوانين العرض والطلب العادلة والضرب بيد من حديد على التلاعب والاحتكار، وجشع التجار 
أغلب الاحزاب تحتاج إلى غربلة كبيرة لكوادرها وقيادتها وممثليها ،خاصة بعض الأحزاب الكبرى فى ظل الأداء الذى ظهرت به خلال الفترة الأخيرة، وفى ظل ما هو آت من ارتفاع درجة المنافسة بينهم للفوز بالنصيب الأكبر من كراسي مجلس النواب والشيوخ، فاختيار القيادات والكوادر الحزبيه لأبد أن يخضع لمواصفات معينة، ومقاييس سياسية وحزبيه مقننة، حتى على الأقل أن تتفق هذة الاختيارات مع ايدلوجية الحزب، أما الأحزاب ذات الغرفة واليافطة، عليها أن تعطى كرنيهاتها لمن تشاء، فهى مجرد دكاكيين للمنظرة والسبوبه .
 الدورة البرلمانية  الحالية قاربت على الإنتهاء ،وعلى الناخبين مراجعة خياراتهم وحساباتهم ،وتتذكر على اى أساس اختارت سابقاً وهل ظل هذا الأساس قائم ام تغيير بتغيير الوقت، وما ادعى به أصحابه من وعود هل نفذوه ام خالفوه باقتدار ؟بأعتبار لا قيمة للناخب ولا قيمة لصوته، بدليل تحول البعض بشكل كامل  من حزب إلى حزب ومن شخص إلى شخص آخر بل علي الناخب التدقيق فى الصورة لهجر البعض للدائرة بشكل دائم طوال المدة، أو إعطاء البعض ظهورهم للمواطن ومشاكلة، وقضاياه ،وازماتة بشكل كامل، فما رحل فهو رحل وأنتهى ،وما قادم  فهو قادم، فإعادة النظر فى الإختيار لا تجعل البلاد تستمر فى نفس الدوامة مع نفس الشخوص بنفس الأداء. 
 وفى النهاية ...يصدمك المشهد الكوميدى الساخر ، فى ظل اللخبطه الكثيرة التى نعيشها ،وفى ظل تغير كل الثوابت التى اعتدنا عليها، ومعاناة المواطن التى أصبحت تهدد وجوده واستمرارة، تجد بعض الشخوص الكرتونيه حولوا السياسة إلى شوية حفلات وصور و تكريمات، وشهادات مزيفة ،وندوات يفوز فيها الجاهل والفاشل، وصاحب الخباثة، وذو الوجه الحسن دون انجاز حقيقي أهم حاجه اللقطه والصورة على البروفايل فالمشهد سفسطائي هزلى !!
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn