تعرف علي السيرة الذاتية لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني
الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري الاسبق لة تاريخ حافل بالانجازات وهو من مواليد مدينة الاسكندرية تلك المدينة التى تعد من اهم المدن الساحرة على مستوى العالم لتعدد ثقافاتها واجناسها على نحو جعل من المدينة نموذجا لحوار الثقافات والحضارات التى تجمع ما بين قيم الغرب والشرق فى امتزاج ظل لة تاثيره الملازم لمسيرة فاروق حسني الفنية، والابداعية،والوظيفية
درس فى جامعة الاسكندرية بعد ان انجذب الى الفن منذ بواكير صباه وتخرج بقسم الديكور كلية الفنون الجميلة فى الجامعة نفسها عام 1964 بعد ان تأثر بكتابات طة حسين الذى كان أول رئيس الجامعة الاسكندرية وامن بالتنوع الثقافى الخلاق ودعا الى حوار الحضارات لعمق ايمانة بأن ثقافة مصر هى جزء من ثقافة البحر المتوسط .بدأ مسيرتة مديرا ألقصر ثقافة الانفوشي حتى سطع نجمة ليصبح مديرا اللا كاديمية المصرية للفنون بروما،حتى تولى وزارة الثقافة عام 1986 وحين عين وزيرا اللثقافة خلفا للدكتورة احمد هيكل كانت النقلة كبيرة ما بين الوزير الدرعمي القديم والفنان التجريدي الجديد وكان رد الفعل الأول للمثقفين خاصة من يرون انفسهم _خطا او صوابا_ المنصب هو الرفض الكامل لهذا الاختيار وشن بعض ممن صاروا بعد ذلك من المقربين للوزير حملة ضارية ضد الفنان الشاب وقد قاد الحملة كل من الشاعر عبد الرحمن الشرقاوى والشاعر ثروت اباظة رئيس اتحاد الكتاب وقتها
ومن ناحية اخرى اتجة عدد من المثقفين الى تاييد الوزير الجديد وهكذاانقسمت الجماعة الثقافية على نفسها كما لم يحدث من قبل ،ليس على قضية قومية اومصيرية وانما على شخص وزير الثقافة وقد شهدت مصر منذ تولية وزارة الثقافة عام 1987 حيوية كبيرة فى الحياة الثقافية والبنية الأساسية لموسسات الوزارة مع التوسع فى مجالات ممارسة الفاعلية الانتاجية ،واعادة تنظيم هياكل الوزارة واعداد كوادرها، مما اثرى العمل الثقافي، وترك لة حرية التفاعل فى ظل سلطات وصلاحيات كاملة منحها الوزير لقيادات الوزارة واجهزتها إلى جانب ما شهدتة مصر من معارض فنية ومهرجانات دولية وخطط لترميم الاثار الفرعونية والاسلامية وخطط اخرى لتشييد وانشاء العديد من المتاحف الاثرية ومن اهمها خطة تطوير مدينة الاقصر ومتحف اخناتون فى قنا ومتحف الحضارات بالقرب من الفسطاط فى القاهرة القديمة وأخيرا المتحف المصري الجديد بمنطقة الاهرام أكبر متحف فى العالم
مما كان لة الأثر فى توجية منظمة اليونيسكو الشكر الى الحكومة المصرية عام 2008 لجهودها خاصة فى تطوير الاقصر التى تعد واحد ا من اهم مواقع التراث العالمي حقا...إقيم عدد كبير من المشروعات الثقافية فى عهد فاروق حسني ،كما تم البدء فى عدد أكبر منها مثل تاسيس متاحف احمد شوقى ، ومحمود خليل، وطة حسن ،وام كلثوم، ومحمد عبدالوهاب ، ومتحف الفن الاسلامي،وبعد تجديده وجهاز التنسيق الحضاري ومشروع القاهرة الفاطمية وتطوير هضبة الهرم وترميم معبد حتشبسوت واقامة العديد من المتاحف اضافة الى أحياء العديد من المكتبات كالكتبخانة القديمة ،ودار الكتب ومكتبة مبارك ومكتبة مبارك ومكتبة القاهرة الكبرى