"مروه التوني" تتمتع مصر بالكثير من الآثار التاريخية العريقة
وما زالت مصر تخفي الكثير والكثير من الاثار العريقة ،والتى ارخها ميناتون الى ١١٠٠٠ عام قبل الميلاد وان تلك الاثار هى تبع العلوم الذى يفيض على العالم باسره ،
وذكرت "مروه التوني" الباحثة الأثرية ان النصوص التاريخية والتى تمكنا من قرائتها وفهمها من خلال دراسة اللغة المصرية القديمة أكدت مما لا يدع مجال للشك، ان العلم هو سر النهضة المصرية على مر العصور وان مصر هى التى صدرت للعالم الهندسة المعمارية والعلوم والفنون كافة ولا يزال تحت ارضها ما ينتظر الاكتشاف والدراسة ،
وعل جهود الكثيرين فى دراسة تلك النصوص فهو امر مرهق للغاية،
واكدت "مروه التوني " للخبر الفوري
ان الجهد الذى بذلته فى كتابة مؤلفات ترجمة النصوص جهد شاق ، وان ترجمة النصوص الهيروغليفية وغيرها من الكتابات المصرية القديمة كان فى البداية لغز كبير يحتاج الى مجهود فائق حتى تتم ترجمة نص واحد وبعد ذلك يصبح الامر ميسر وغير شاق مع التعود وحفظ الكلمات، وقد توجد كلمات لم ترد فى القواميس تزيد الامر تعقيدا مما يجعلنا نلجأ احيانا للاستنتاج من مضمون النص ومن نصوص اخرى مشابهة حتى نتمكن من فهم المقصود من تلك الكلمات ،
فدراسة النصوص المصرية القديمة وقرائتها فهى متعة حقيقية تجعل القارئ يجوب بخياله فى زمن اجدادنا العظماء يشعر بهم وبالامهم وافراحهم ،
ومن جانبه أكدت "مروه التوني" أنها قامت بجمع عدد من النصوص وعكفت على ترجمتها للعربية، فأصبحت مجموعة إقرأ الهيروغليفية الوحيدة المترجمة للعربية للنصوص هيروغليفية المدونة والنطق الصوتى لتلك النصوص،
وقد صدر اول جزء من كتاب اسرار الخلود الذى يحفظ فى طياته ١٩ نص مصري قديم ولا زال هناك جزئين آخرين يجمعون الكثير من النصوص ، اعتزازنا بحضارتنا يجعلنا نسعى لحفظ ما تركه اجدادنا العظماء وتعليمه لكافة المصريين يزيد من ولاءهم وتقديرهم للاثار المصرية ويجعلهم يسعون لحمايتها والحفاظ عليها ، لان المعرفة سر الانتماء وتأصيل الروابط بين الاجداد والاحفاد يتم بقراءة تلك الرسائل والنصوص التى تركوها خلفهم ليعلم الجميع مدى علمهم وحبهم لتراب ارض مصر .