18:10 | 23 يوليو 2019

حقيقة دور التبرع بالدم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد

6:02pm 20/04/20
ارشيفية
آلاء محمد
 
 
يعتبر التبرع بالدم له فوائد كثيرة، كما أنه يساهم في إنقاذ حياة الكثيرين، لكن التباعد الاجتماعي الذي فرضته جائحة كورونا بجميع بقاع العالم جعل البعض يخشى القيام بذلك تجنبًا للتعرض لأي عدوى، فهل يقي التبرع بالدم من فيروس كورونا 
 
 وفيما يلي سوف نتعرف علي حقيقة دور التبرع بالدم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وأبرز التدابير الوقائية أثناء القيام بذلك.
 
 قامت إدارة الغذاء والدواء، وهيئة الصليب الأحمر الأمريكية بالإعلان عن وجود نقص في أكياس الدماء منذ تفشي فيروس كورونا المستجد مما يعرض حياة الكثير من المرضى للخطر، فضلًا عن توقف الكثير من العمليات الجراحية في ظل عدم توافر أكياس الدم، وفقًا لـ "FDA" ،"Health"، وبالرغم من نسبة الخطورة المحتملة إلا أن التبرع بالدم في تلك الأثناء يفيد المتبرع والمريض.
 
والجدير بالذكر أنه لا توجد دراسة علمية مؤكدة تجزم بأن التبرع بالدم يقى من كورونا المستجد، ولكنه يعود على الشخص بمنافع عدة تجعله أكثر حماية من هذا الفيروس التاجي وتقلل من فرص المضاعفات الخطيرة التي قد يسببها، ويمكن تحديد تلك الفوائد فيما يلي:
 
-إن التبرع بالدم يعمل على زيادة نشاط نخاع العظم، مما يساهم في إنتاج المزيد من خلايا الدم المختلفة، مثل كرات الدم الحمراء والبيضاء، وكذلك الصفائح الدموية.
 
-زيادة كرات الدم البيضاء تدعم عمل المنظومة المناعية بالجسم، لأنها مكون أساسي لجهاز المناعة، وتعمل بشكل منظم على كبح أي عدوى فيروسية أو بكتيرية تهاجم الجسم، مما يقي من الإصابة بالأمراض المختلفة.
 
وفي سياق هذا الموضوع ، تعتبر بلازما الدم أحد المكونات الرئيسية للدم حيث تشكل حوالي 55% من حجم الدم الموجود بالجسم، وهي مادة سائلة يميل لونها إلى الأصفر تحمل أملاح وماء وبروتينات، وتعتبر وسيلة فعالة يمكن أن تنقذ مرضى فيروس كورونا الذين يعانون من حالات حرجة بشرط أن يتم استخراجها من أجسام المتعافين من الفيروس، وفقًا لما نشرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
 
 كما أن البلازما تحتوي على أجسام مضادة ينتجها جسم الشخص المتعافي من العدوى، عند حقنها للمريض تساهم في زيادة الاستجابة المناعية للجسم وتساعده على مهاجمة الفيروس، ويمكن الاستفادة من تلك البلازما حتى بعد مرور شهور من تعافي الشخص لذلك من الضروري بعد التعافي التبرع بالدم لإنقاذ حياة الكثير من المرضى، ولكن يجب أن تتم تلك العملية بشروط معينة لضمان سلامة جميع الأطراف، ومنها:
 
- أن يكون الشخص المتعافي بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة أو مشكلات صحية أخرى.
 
- يتم تحليل العينة للتأكد من سلامتها وخلوها من أي مشاكل.
 
- لا يتم استخدامها إلا إذا كان المريض يعاني من مضاعفات خطيرة جراء الإصابة بفيروس كورونا.
 
بالرغم من الفوائد العديدة التي يوفرها التبرع بالدم للمتبرع والمريض إلا أنه قد ينطوى على الأمر عدد من المخاطر التي يجب الحذر منها، وهي:
 
- عدم تبرع أي شخص يعاني من مرض مزمن، مثل السكري والقلب والضغط، وكذلك من يعاني من أمراض الدم أو أي عدوى فيروسية أو بكتيرية.
 
- تحليل عينات الدم للتأكد من خلوها من أي عدوى.
 
- عدم تبرع المتعافين قبل مرور 14 يومًا على التعافي على الأقل.
 
- ارتداء قناعات الوجه أثناء القيام بعملية التبرع بالدم، وتجنب لمس الأسطح.
 
- التأكد من سلامة المعدات التي يتم استخدامها في عملية التبرع بالدم.
 
- يجب ترك مسافة بين كل شخص وآخر حوالي 6 أقدام.
 
- تجنب لمس الوجه أثناء التواجد في المستشفى والخضوع لعملية التبرع.
 
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد عملية التبرع، وتغير الملابس وغسلها

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn