حراسة مرمى المنتخب تؤرق حسام حسن قبل معسكر مارس
يواصل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، تحركاته وحضوره لأغلب مباريات مسابقة الدوري الممتاز، بحثا عن عناصر جديدة لضمها لصفوف معسكر مارس المقبل، استعدادا للدورة الودية في الإمارات، والتي يشارك فيها المنتخب رفقة تونس وكرواتيا ونيوزيلندا.
ويعتبر حراسة المرمى أكثر المراكز التي تسبب قلقا للمدير الفني، بسبب قلة الاختيارات المتاحة أمام الجهاز الفني، بعد إصابة محمد الشناوي حارس المنتخب الأساسي في بطولة كأس الأمم الأخيرة، وغيابه لفترة طويلة.
وأكد مصدر أن حسام حسن لديه اقتناع بمحمد عواد حارس مرمى الزمالك، ولكن عدم مشاركته أمس الأول في مباراة الإسماعيلي، ومشاركة محمد صبحي بدلا منه، ستجعل هناك صعوبة أمام جهاز المنتخب لاختيار محمد عواد كحارس أساسي للمنتخب، وأيضا لعدم اقتناع حسام بالحارس محمد صبحي، لقلة خبراته وأخطاؤه الكثيرة خلال المباريات، ونفس الأمر ينطبق على أحمد الشناوي حارس مرمى بيراميدز، الذي قد يخرج بنسبة كبيرة من حسابات جهاز المنتخب.
وأكد المصدر، أن حسام حسن، رغم أزمته الصحية الأخيرة، لكنه أصر على حضور مباراة سيراميكا والجونة أمس الأول بالدوري، لمتابعة محمد بسام حارس سيراميكا، من المدرجات، لاقتناعه التام بالحارس وقدراته الكبيرة، وشخصيته القوية في الملعب.
وفيما يخص مصطفى شوبير، لم يخرج من حسابات حسام حسن، ولكن صغر السن وقلة الخبرات الإفريقية للحارس، تجعله بعيدا إلى حد كبير لحراسة مرمى المنتخب بصفة أساسية، ومن المحتمل أن يكون ضمن الحراس الذي سيقع عليهم الاختيار.
