"لحسم الجدل"تعرف علي مصير امتحانات الفصل الدراسي الثاني قبل اجتماع الأعلى للجامعات
لحظات قليلة تفصلنا عن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، الذي من المقرر أن يحدد مصير امتحانات الفصل الدراسي الثاني وكيفيه التعامل مع الطلاب وانتهاء السنه الدراسيه التي تعوقها ازمه فيروس كرونا وطرح الطرق البديله للانتهاء من العام الدراسي.
وكانت فترة تعليق الدراسة لأكثر من شهر والتي بدأت من منتصف مارس الماضي وحتي الان، ومازالت تستمر حتى 23 إبريل الجاري، وذلك للوقاية من فيروس كورونا المستجد لحسم جدل المجتمع الجامعي بخصوص البدائل المتاحة للامتحان التقليدي.
ويقدم لكم موقع «الخبر الفوري» المقترحات التي طرحتها وزارة التعليم العالي وهي فيما يلي ؟؟
1- استبدال الامتحانات التقليدية بعمل مشروع بحثي، وهو الطلب الأكثر تداولًا في الفترة الأخيرة من قبل طلاب الجامعات، عبر تصدرهم تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باسم #التعليم_الالكتروني_فاشل_طبقوا_بحث"، وهو عبارة عن بحث يقوم به الطالب في المواد النظرية ويتم إرساله إلى أستاذ المادة ليتم تصحيحه وتقييم الطالب على أساسه.
2- الامتحانات الأونلاين، وهو النظام تماشي مع نظام التعليم القائم في التعليم عن بعد، ولكن يعيب هذا النظام، ضعف شبكة الإنترنت في مصر، وصعوبة تحديد هوية الطلاب، مما قد يتسبب في مشاكل قانونية.
3- تأجيل الامتحانات إلى شهر أكتوبر القادم، حتى تتم الامتحانات بشكلها التقليدي، ويكون وجد علاجا لفيروس كورونا المتسجد، وهو التصريح الذي خرج به وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قائلا أن 75% من الطلاب فقط هم المستفيدون من نظام التعليم الإلكتروني، وأن بقية الطلاب لديهم مشكلة في التواصل أونلاين، بسبب ضعف شبكة الإنترنت في بعض القرى، وعدم وجود إمكانيات لعدد من الطلاب.
4- تطبيق نظام المشروع البحثي لطلاب سنوات النقل فقط، على أن يتم امتحان طلاب الليسانس والبكالوريوس والامتياز، بالشكل التقليدي، بحيث أن يكون عددهم أقل، ويتم تقسيم الطلاب على مجموعات يتم اختبارهم في يوم واحد، على أن يتواجد أكثر من امتحان في المادة الواحد يراعي تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى عملية التطهير والتعقيم، والمسح على الطلاب قبل دخولهم الامتحان بشكل مستمر.
5- تأجيل المواد العملية ليتم دراستها في فصل الصيف أو بداية العام الدراسي الجديد، مع استمرار امتحان الطلاب بنظام المشروع البحثي في المواد النظرية، على أن يتم الاكتفاء بما تم تدريب طلاب سنوات التخرج عليه من أبحاث ومعامل وورش، مثلا يكتفي طلاب هندسة بتقديم تصميم المشروع فقط والوقوف عند التنفيذ، وهذا ما تم بالفعل في مشاريع تخرج طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة عليه، أن تم تقيم الطلاب على فكرة المشروع والاسكريبت.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن تعليق الدراسة وحظر التجول في البلاد، أسبوعين أخرين تستمر حتى 23 أبريل الجاري. وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والإحترازية التي تتخذها الدولة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتنتظم أغلب كليات جامعة القاهرة، في عملية التعليم عن بعد، وذلك بعد قرار تعليق الدراسة، وإلغاء امتحانات الميدتيرم، ضم مجموعها إلى نهاية الفصل الدراسي الثاني، وتحميل المواد الدراسية عبر موقع الجامعة، وباستخدام وسائل التواصل المختلفة.
وقد يصدر في القريب العاجل قرارآ نهائيا لحسم الجدل وذلك عقب الانتهاء من اجتماع المجلس الاعلي للجامعات للوصول للقرار النهائي.