كيزان السودان مدمنون للغباء السياسي.
في الحقيقه كدت أن أصدق ما يتشدق به ما أيقنت أنهم أغبياء فهم رضعوا الغباء منذ ولادتهم... عن الكيزان اتكلم.
ففي هذه الأثناء والآونة وجدت إقبالا غير منقطع النظير علي شراء حبوب البنادول وما يوازيها في الأسواق حيث صدعنا الكيزان وأقصد بهم فصيل الإخوان بالسودان..الإخوان الفشلة الذين أغرقوا سودان الطيبة والكرم وشعبه الحبيب في بحار وأنهار من الصراعات وأتو عليها بطوفان من الفساد والحروب الأهلية.وعندما وقعوا في فخ غبائهم ظلوا يبحثون عن شماعة هنا أو هناك لتعليق مبررات خيبتهم وفشلهم الداخلي على أمل أن تخرجهم من المأزق الذي أصبحوا فيه.
وكعادة الفشله العابثين في منطقة الشرق الأوسط ما وجدو سوي شماعة لتعليق أسباب فشلهم وغبائهم السياسي وأخذوا يبخون سمومهم في أذهان الطيبين من ابناء شعب السودان ويطلقون طوابير الإشاعات علي دولة شقيقة ناجحة سواء علي الصعيد السياسي أو الإقتصادي هي دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وقد ظهرت بعض الأصوات والأبواق التي يبدو عليها الجهل التاريخي والغباء السياسي تتحدث عن تآمر الإمارات على السودان الشقيق ومساندتها لفصيل الجنجويد.
وياللعجب العجاب! لماذا يردد هؤلاء مثل ذلك الكلام الذي ليس له أي أساس من الصحة؟
وعلى أي أساس يبنون ادعاءاتهم؟
ولماذا يحاولون دائماً تعليق فشلهم الداخلي على إمارات الخير التي تمد يدها بالخير والمحبة لكل الدول الشقيقة والصديقة وهي دائماً سباقة لتقديم المساعدة قبل أن يطلب أحد ذلك... انها الإمارات التي بها زايد الخير رحمه الله.. اليس اسم زايد كافيها لعدم تصديق شائعات الإخوان او الكيزان كما هو لقبهم في بلادهم.؟
والآن أوجه حديثي لمن صدق كذب وزيف هؤلاء الكيزان وأقول لهم:
هل كانت الإمارات سبباً في إزاحة عمر البشير عن الحكم وإشعال الثورة أو بالأدق الفوضى في بلادكم وهو المشهد الأول في مسلسل تدمير السودان حالياً.؟
هل قامت الإمارات بدعم تيار الإسلام السياسي المتطرف في السودان في الوقت الذي كان فيه عدد كبير من الشعب السوداني يؤيدهم حتى توغلوا في كل جهات ومناصب بل ومفاصل الدولة السودانية وهم موجودون بها حتى يومنا هذا؟
هل قامت الإمارات يوماً بدعم أي طرف ضد آخر سواء في المكون العسكري أو المدني عند الخلاف والانقسام بينهما أم هم من انقسموا بين أنفسهم فتشقق الجسد السوداني إلى أكثر من مكون عسكري وأكثر من مكون مدني وسياسي بسبب طمع كل الأطراف في السيطرة على مقدرات السودان والاستحواذ على الحكم.
حقيقة الأمر ياساده مهما كذب الإخوان فلن يجمل الكذب حقيقتهم القبيحة.. ومهما ادعى الكيزان من قصص وهمية فلن يصدقهم أحد غيرهم وذلك لن يشفع لهم أمام الشعب السوداني الطيب الذي قهر ونهبت ثرواته وبيوته بسبب هؤلاء الأغبياء وطمعهم في السلطة الذين ذهبوا مؤخرًا يعلقون فشلهم على الإمارات.
الإمارات التي كانت وما زالت وستظل إمارات الخير والعزة تمد يدها دائماً للقريب والغريب وتفتح أبوابها في كل وقت لكل الأشقاء وأولهم من تعرضت بلادهم لظروف قاسية.
ولنا في مواقف الإمارات العربية مع سوريا بعد انزلاقها في الفوضى وكذلك ليبيا واليوم غزة خير مثالا وعبرة.
فالإمارات لم ولن تكن أداة خراب في المنطقة كحال غيرها من الدول المجاورة للسودان والتي بتخذ منها المعتدي مخازن لسرقاته ويتخذ من شبابهه جنودا في ميليشياته واللبيب بالإشارة يفهم.