طريق الظلام
كنت والحمد لله اعيش في رغد من العيش زوجي سافر الى احد الدول العربيه ولانه ماهر في عمله ومخلص فكان كل من يعرفه يحبه ويطلبه للعمل معه وكان يشتغل ليل نهار كي يوفر لنا عيشه سعيده وكريمه وكنا والحمد لله في احسن حال.. احب زوجى ان يهدينى هديه قيمه فارسل لي جهاز موبايل من اغلى الانواع .......ولكن خسرت حياتي بسبب هذا الموبايل لانى من خلاله فعلت اخطاء لم اتخيل نفسي في يوم افعلها...عن طريق برامج التواصل الاجتماعى تعرفت على احد الشباب وبدات الاتصالات بيننا تتكرر وغمرني بمعسول الكلام ليل نهار وبادلته انا نفس الشعور وفي كل مره نتحدث الوم نفسي ثم اقول انه مجرد كلام لا ضرر منه واضع لنفسي الاعذار بسبب غياب زوجى واحتاجى لمثل هذه الاحاديث ...ثم بدأ الامر يتطور الى المقابلات بعيدا عن عيون الناس بالاضافه الى اننا اخذنا صور فوتوغرافيه معا وكان الله يسترنا في كل مقابله تتم بيننا .كان الله يفتح لى بابا للتوبه عن طريق ستره لى ولا كنى كنت منجرفه بمشاعرى ولم افكر ابدا...الى ان طلب مني ان نتقابل لوحدنا وتقابلنا فعلا وكان الشيطان ثالثنا وتكرر ذلك عده مرات ولم يعرف احد.... الى انه في يوم من الايام حدث عطل لموبايلي ولانني اجهل التكنولوجيا الحديثه بالموبايلات ، اعطيت موبايلي لاخو زوجي لكي يقوم باصلاحه.. ولانني كنت غبيه.. تركت له الموبايل .ولم اقم بمسح اي صوره من الصور او المراسلات التي كانت بيني وبين الشاب الذي كنت اتواصل معه.. وعندما قام اخو زوجي باصلاح الموبايل ..اكتشف كل شيء فقام بنقل كل شيء من موبايلي الى موبايله ثم قام بارسالها الى زوجي الذي عندما علم بالامر حضر في الحال واول شيء فعله انه طلقني وقال انا غير متاكد ان هؤلاء الاولاد هم اولادي وساقوم بعمل تحليل لهم.. وفعلا قام بعمل تحليل .ولكن الحمد لله اثبت التحليل انهم اولاده. ولكني انا من ضيعت حياتي بعد ان سترنى الله اكثر من مره انا من ضيعت نفسها واولادها وزوجها انا من تركت
نفسها للشيطان ولم تفكر في نهايه ما تقوم به نسيت اولا الله سبحانه وتعالى ونسيت ثانيا زوجي واولادي ونسيت ثالثا نظره المجتمع التي لم يغفر لي خطيئتي وتدمرت حياتي وحياتي اولادي وزوجي بسبب لحظات شيطانيه