قصه اليوم .. الطمع في الثراء أهدرنا كرامتنا
تبدا الحكاية عندما جلس مع زوجي أحد الخبثاء الدجالين واقنعه بوجود كنز في بيتنا القديم ونحن الحمد لله ميسورون الحال مثل باقي اهلنا الا ان حب المال جعل زوجي يطمع في الثراء فعرض الدجال الخبيث عليه عرض قذر للحصول على الكنز و هو ان يتركني له يقضي معي ليله وبرران هذا شرط الجن حارس الكنز رفض زوجي في البدايه بشده ولكن حب المال والثراءو احاح الدجال جعله يرضخ لطلبه وحاول اقناعي وطبعا رفضت رفضا شديدا جدا ولكن للاسف الشديد قبلت طمعا في ان اعيش انا واولادي في رغد من العيش والثراء وفعلا تم له ما اراد وقضى معي عده ليالي في بيتي وعلى سريري وليس ليله واحده وعندما كنا نسال لماذا لم تظهر الاثار او الكنز الذي وعدتنا به كان يقول ان االعلامه المطلوبه لم تظهر الى الان وفي يوم طلب الدجال منا ان يذهب الى مكان الاثار في البيت القديم واشترط ان يكون وحده ثم اختفى بعد ذلك ولم نعثر عليه منذ ذلك الوقت ضاع وضاع معه الحلم المكذوبفي الحصول علي الكنز والثراء بدات المشاكل تدب بيني وبين زوجي وكل منا يلوم الاخر وللاسف الشديد علم اهل القريه بما حدث لنا وكانوا ينظرون لنا نظره احتقار واشمئزازوبناء على ذلك فقد زوجي كرامته ورجولته واحترامه في نظر اهل القريه وفقدت انا احترامي لنفسي واحترامي الناس لي ولم اعد استطيع رفع وجهي في وجه اي احد من اقربائنا قريبا كان او بعيد حتى اولادنا كنت اشعر انهم ينظرون لنا باشمئزاز علي الرغم انهم كانوا صغار ولا يعلموا شيء من الذي حدث لنا وللاسف في سبيل حب الثراء فقدنا كل ما نملك من مقومات الحياه ولم استطع بعد ذلك الاستمرار في العلاقه الزوجيه لاني لم استطيع النظر في وجه زوجي وهو كذلك لم يستطيع النظر في وجهي بعد ان فقدنا كل شيء يجعلنا نستمر في الحياه الزوجيه او الحياه عموما ولو كل منا رضي بما قسم الله له من معيشه شريفه وميسره لما حدث له ما حدث لنا من امور يندى لها الجبين ولما خسر كل منا كل شيء لان الطمع في الثراء افقدنا عقولنا و ندمنا اشد الندم .