رامي الشاعر يركز على السياسة العدوانية التي تتبعها الدول الغربية منذ عقود بالعديد من مناطق العالم
يمتلك رامي الشاعر المحلل السياسي والكاتب الفلسطيني تاريخ متراكم من السياسة والدبلوماسية إلى جانب العلوم العسكرية، وهذا الجمع الصعب بين السياسة والدبلوماسية والعسكرية جعله رجل السونار الأول لا سيما بما يخص منطقتنا الشرق الأوسط، حيث يستمع الجميع لرأيه في كافة القضايا وهو دائما ما يستند على بياناته ومصادر معلوماته الخاصة، و عرف عنه بالمتفائل الجريئ، أيضا هو مختص بالقضايا الجيوسياسية الخطيرة " جغرافي التاريخ " ومحترف في السياسة الغامضة أو السرية ، هو دائماً ما يخوض في المواضيع غير العادية والمتعددة الأوجه، ويغطي العديد من الأحداث التاريخية والسياسية أو المنسية في القرن الماضي .
يتطرق الشاعر دائما في كتاباته إلى مجموعة واسعة من المواضيع التاريخية والسياسية، ويركز على السياسة العدوانية التي تتبعها الدول الغربية منذ عقود فيما يتعلق بالعديد من مناطق العالم، بما في ذلك كوريا وبنما وغرينادا وليبيا والعراق وأفغانستان وغيرها من الدول، والتي لا تزال مستمرة في الشرق الأوسط مؤكدا على أن تجاربه الشخصية مرتبطة بهذه المواجهة، وأن والده نشئا وعاشا لسنوات عديدة في مدينة يافا، وبعد قرار إنشاء دولة يهودية، تم إجبارهم بالقوة على ترك منزلهما، منزل ابائهم واجدادهم .
وأشار الشاعر إلي أنه يتواصل مع ممثلي الأجيال المختلفة وأرى أن الكثير من الناس في حيرة من أمرهم بشأن الوضع الدولي، إنهم يحاولون فهم سبب تعرض روسيا، التي بذلت الكثير منذ نهاية الحرب الباردة لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والحفاظ على السلام العالمي، لمثل هذا الهجوم الخطير مؤخراً.
ويؤكد الشاعر على أن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا ستعود إلى طبيعتها، وسوف يتفكك حلف شمال الأطلسي ويتوقف عن الوجود، وسوف يصبح العالم متعدد الأقطاب وسينتقل تدريجياً إلى نظام عملة جديد، ولن تكون هناك حرب عالمية ثالثة .
يعتبر الشاعر أنه في كتابه الجديد "من ضدنا"،يشرح ما هي الحرب الهجينة الحديثة، ومن يشنها ولماذا يتم شنها ؟ .. مؤكد على أنه يتعامل مع هذه القضية منذ نصف قرن، وأعتقد أن الحل الوحيد الممكن هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر فلسطيني الأصل أمه و والده ولدوا وعاشوا في يافا اما مكان ولادته مدينة بيت لحم ومنذ 47 عاماً يعيش بين موسكو و منطقة كوناكوفسكي في محافظة تفير المجاورة للعاصمة الروسية موسكو في عام 1975 تم إرساله إلى روسيا كملحق عسكري فلسطيني لإقامة العلاقات الدبلوماسية